اسم الکتاب : أحاديث في الفتن والحوادث - ط القاسم المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 16
حوضه فلا يسقي منه, ولتقومن الساعة وقد رفع أكلته إلى فيه, فلا يطعمها" [1].
[24] ولمسلم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تقوم الساعة حتى تضطرب أليات [2] نساء دوس حول ذي الخلصة" وكانت صنمًا تعبدها دوس في الجاهلية بتبالة[3].
[25] وله عن عائشة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لا يذهب الليل والنهار [4]حتى تعبد اللات والعزى" فقلت يا رسول الله إن كنت لأظن حين أنزل الله: {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ} [5]، أن ذلك تاما قال: "إنه سيكون من ذلك ما شاء الله, ثم يبعث الله ريحًا طيبةً, فتوفى[6] كل من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان فيبقى من لا خير فيه, فيرجعون إلى دين آبائهم" [7].
[26] ولهما عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من أرض الحجاز, تضيء أعناق الإبل ببصرى" [8].9 [1] صحيح البخاري بشرح الفتح ج13-كتاب الفتن- ص81. [2] أي أعجازهن. [3] صحيح مسلم بشرح النووي ج18 –كتاب الفتن وأشراط الساعة- ص32. [4] أي لا ينقطع الزمان ولا تأتي القيامة. [5] سورة التوبة، الآية: 33. [6] فتوفي: أي تأخذ الأنفس وافية تامة. [7] صحيح مسلم بشرح النووي ج18 كتاب الفتن وأشراط الساعة- باب لا تقوم الساعة حتى تعبد دوس ذا الخصلة ص 33. [8] بصري: مدينة معروفة بالشام وهي مدينة حوران.
9 صحيح البخاري بشرح ابن حجر ج13 –كتاب الفتن- باب خروج النار ص78. =
اسم الکتاب : أحاديث في الفتن والحوادث - ط القاسم المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 16