اسم الکتاب : أحاديث في الفتن والحوادث - ط القاسم المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 10
ينازعه، فاضربوا عنق الآخر" [1].
[14] ولهما عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من كره من أميره شيئًا فليصبر عليه، فإنه من فارق الجماعة شبرًا، فمات فميتته جاهلية" [2].
[15] ولأبي داود عن ابن مسعود: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "تدور رحى الإسلام لخمس وثلاثين، أو ست وثلاثين، أو سبع وثلاثين، فإن يهلكوا فسبيل من هلك، وإن يقم لهم دينهم، يقم سبعين عامًا قال: قلت: أمما بقي؟ قال: مما مضى" [3].
[16] وللترمذي عن ابن أخي عبد الله بن سلام قال: لما أريد عثمان[4] جاءه عبد الله بن سلام فقال له عثمان رضي الله عنه ما جاء بك؟ قال: جئت في نصرتك قال: اخرج إلى الناس فاطردهم عني فإنك خارج خير لي من داخل قال: قال: فخرج عبد الله بن سلام إلى الناس فقال: أيها الناس إنه كان اسمي في الجاهلية فلان فسماني رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله ونزلت في آيات من كتاب الله، نزل في: {وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ بَنِي [1] مسلم بشرح النووي، ج12 كتاب الإمارة، باب الأمر بالوفاء ببيعة الخلفاء الأول فالأول ص232 وللحديث بقية فراجعه. [2] البخاري شرح الفتح، ج13، كتاب الفتن، باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: "سترون بعدي أموراً تنكرونها" ص5.
ومسلم بشرح النووي ج12 –كتاب الإمارة- باب وجوب ملازمة الجماعة ص240. [3] عون المعبود شرح سنن أبي داود –كتاب الفتن ج11- باب ذكر الفتن ودلائلها ص327. [4] لما أريد عثمان: أي لما أريد قتله.
اسم الکتاب : أحاديث في الفتن والحوادث - ط القاسم المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 10