responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أثر الإيمان في تحصين الأمة الإسلامية ضد الأفكار الهدامة المؤلف : الجربوع، عبد الله بن عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 354
النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ} [إبراهيم:1] .
فإرسال الرسول صلى الله عليه وسلم بهذا الكتاب العظيم المشتمل على العلم الصحيح والطريق القويم، إنما هو لإخراجهم من الكفر ودواعيه، وإدخالهم في الإيمان وشرائعه، وأعظم ظلمات الكفر هي عقائده الباطلة النجسة، والظنون السيئة القائمة في قلوب أهله.
وقد أحكم الله آياته وبينها بياناً واضحاً بالأدلة القاطعة، والبراهين الساطعة، والخطاب الواضح، لجلاء الحق وكشف زيف الباطل.
قال تبارك وتعالى: {هُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ عَلَى عَبْدِهِ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَإِنَّ اللَّهَ بِكُمْ لَرَؤُوفٌ رَحِيمٌ} [الحديد:9] .
وقال تعالى: {يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} [المائدة:16] .
فدلت هذه الآية على أمور هامة في مجال التطهير منها:
1- أن الذين ينتفعون بالعلم الذي جاء في كتاب الله وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم فيحصل لهم أثره في التطهير والتزكية، هم المؤمنون الذين اتبعوا رضوان الله، فهم الذين تحقق لهم نفعه، كما قال تعالى: {الم ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ} [البقرة:1-2] .

اسم الکتاب : أثر الإيمان في تحصين الأمة الإسلامية ضد الأفكار الهدامة المؤلف : الجربوع، عبد الله بن عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 354
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست