responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ابن سبأ حقيقة لا خيال المؤلف : الهاشمي، سعدي بن مهدي    الجزء : 1  صفحة : 143
موقف المستشرقين
أما المستشرقون فأنكروه وقالوا إنه شخصية وهمية تخيلها محدثوا القرن الثاني ومن هؤلاء المستشرقين الذين أنكروه اليهودي الإنكليزي الدكتور برنارد لويس[1] LEWIS,B.، ويوليوس فلهوزن[2] WELLHAUSEN,J اليهودي الألماني الذي بدأ دراسته باللاهوت، وفرييد لاندر[3] FERIEDLAENDER الأمريكي، والأمير كايتاني[4] CAETANI LEONE الإيطالي.
ومن المعلوم عند العقلاء المنصفين أن ديننا وعقيدتنا وتاريخنا وما يتعلق بتراثنا لا يمكن أن نعتمد فيه على تقولات ودراسات هؤلاء الحاقدين الذين ينضوون تحت راية الحروب الصليبية بمنهج وأسلوب فكري، لا أسلوب السيف والبارود ولو كانوا أصحاب نوايا صادقة لشرح الله صدورهم بالإيمان لما أطلعوا على صفاء الإسلام ونقاء ثوبه، ولكنهم كرسوا جهودهم وأفنوا حياتهم في إلقاء الشبهات والشكوك والضلال والريب بكل ما يتعلق بالقرآن والسنة والعقائد والنظم الإسلامية والتاريخ الإسلامي، ومعظم هؤلاء المستشرقين من القسس واليهود، وأعمالهم ومناهجهم تنظم ما بين الكنيسة ودوائر المخابرات ووزارات الخارجية إلا أفرادا هوايتهم العلم والبحث وهم قلة قليلة.

[1] انظر: أصول الإسماعيليين والإسماعيلية، تعريب خليل جلو وجاسم الرجب ص86-87.
[2] انظر الخوارج والشيعة ترجمة الدكتور عبد الرحمن بدوي.
[3] انظر: عبد الله بن سبأ والشيعة نشرة المجلة الأشورية 1909-1910.
[4] انظر: أصول الإسماعيلية لبرنارد لويس.
أتباع المستشرقين
أما أتباع المستشرقين الذين خدعوا بهم وغرهم منهجهم العلمي المزعوم فيرددون ما يطرحون من أفكار ودراسات ويدندنون حول معتقداتهم لينالوا الزلفى منهم وعلى رأسهم الدكتور طه حسين[5]، الذي غذى حجيرات مخه بفكر المستشرقين حتى كان يقول: "إنني أفكر بالفرنسية وأكتب بالعربية"[6].
ويكفيه خزيا أنه كان مطية لليهود، فدعاة الشيوعية في مصر في مطلع هذا العصر كانوا يهودا وهم "هنري كوريل، وراؤول كوريل، وريمون أجيون" وكانوا هؤلاء وغيرهم يمولون الحركات

[5] انظر: علي وبنوه ص98-100 والفتنة الكبرى.
[6] انظر: طه حسين للأستاذ أنور الجندي ص43-44.
اسم الکتاب : ابن سبأ حقيقة لا خيال المؤلف : الهاشمي، سعدي بن مهدي    الجزء : 1  صفحة : 143
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست