responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نفح الأزهار في منتخبات الأشعار المؤلف : البتلوني، شاكر شقير    الجزء : 1  صفحة : 123
آتيت نحوك أحيي الليل عن عجل ... وأقتل الخيل جواباً أزجيها
والله يشهد كم ليل سهرت بكم ... أجلو رقيمة در رد جاليها
لم يأتها قبل إلا شاكر عجباً ... وجئت بعد فأهدتني قوافيها
أبقت صداعاً برأس راح يسلبه ... وحبذا سلب أدواء تداويها
لم ألق كفؤاً لها ممن رفعت يدي ... قبلاً إليه فلم أهتم تنزيها
ظل البديع لها عبداً يلم بها ... وكل خطب سليم عند راقيها
فانعم بها وهي فلتنعم بمكرمها ... جوداً ومعظمها جاهاً ومعليها
راقت كأدنى معانيك الحسان فما ... آيات حق كشطر من مبانيها

1248
ونظم بعد ذلك عدة قصائد على هذا الأسلوب أكثرها مشهور بالطبع ولذلك نقتصر من كل منها على قد ما يسعنا إيراده في هذا الموضع مرتباً بحسب تاريخها. فمنها قصيدة أخرى للشيخ ناصيف اليازجي مدح بها السلطان عبد العزيز سنة 1283 مطلعها
قف بالمطايا على أنجاد ذي سلم ... وقل سلام على من دام في الخيم
لمياء محجوبة عن مرسل بصراً ... دامت على حجبها حتى على النسم
بارحتها ونزيل الشوق في كبدي ... أقام يهرق دمعاً رش كالعنم
أشكو إلى الله ما حاربت في زمني ... في حبها من جيوش الفتك والسقم

ومنها

دار الحبيب التزمنا الهم منك قرى ... كما شربنا الصدى من مائك الشبم
هيهات عود انتجاع كان يؤنسني ... صفواً وعصر اجتماع دار لم يقم
ما كان أصفى أويقاتاً جنيت بها ... أثمار سعد أراه كان كالحلم

اسم الکتاب : نفح الأزهار في منتخبات الأشعار المؤلف : البتلوني، شاكر شقير    الجزء : 1  صفحة : 123
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست