responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نشوة السكران من صهباء تذكار الغزلان المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 123
ونشأت في حجر الوالدة الكريمة بقنوج، على زنة سنور، واكتسبت العلوم المتداولة، وتأدبت على عصابة العلوم الفاضلة، وسافرت إلى الحرمين المكرمين، وعدت إلى بلدة بهو بال المحمية عن الرين والشين، ومن الله علي بالمال والحلال، والأولاد الصالحة، والقضاء النافذ، والحكم الماضي على الرئاسة العلية المذكورة، وخوطبت من جهة مليكة البرطانية بخطاب فائق ولقب رائق، لفظه بالفارسية: نواب عليجاه الملك سيد محمد صديق حسن خان بهادر، والآن أنا نزيلها، وزوج الرئيسة ودخيلها، جعل الله خاتمتي بالخير، وصانني عن شرور الأعادي وكل ضير. هذا وقد أورد الأنطاكي في "تزيين الأسواق" مقاطيع وأغزالاً وأبياتاً وأشعاراً كثيرة، ختم بها كتابه المذكور، وما ذكرت منها ههنا إلا اليسير المسطور، لأن الغزال المطلقة التنصيص، العامة من غير تخصيص، كثيرة لا تحصى، وغزيرة لا تستقصى. أورد منها في "تزيين الأسواق" ما حسن وقعه في الأسماع، وجلب القلوب السليمة الأذواق عند السماع، وذكر شيئا من لطائف الغزل الخاصة والعامة، في الذاتيات والأعراض اللازمة، وقد تغزل العشاق في الأعراض المفارقة، نحو الزينة والوضائف، ببديع النكت واللطائف، ومما يلحق بذلك التلميح، وهو نوع لطيف جليل المقدار في البديع، عظيم الفائدة في الإيصال إلى المطلوب، من نحو نكاية الخصم، وبلوغ الأرب من ذوي الفهم، ولم تدر الأغبياء وجل

اسم الکتاب : نشوة السكران من صهباء تذكار الغزلان المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 123
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست