responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نثر الدر في المحاضرات المؤلف : الآبي    الجزء : 1  صفحة : 86
" إِن الصَّفَا والمروة من شَعَائِر الله فَمن حج الْبَيْت أَو اعْتَمر فَلَا جنَاح عَلَيْهِ أَن يطوف بهما وَمن تطوع خيرا فَإِن الله شاكرٌ عليمٌ ". " يأيها الَّذين ءامنوا لَا تحلوا شَعَائِر الله وَلَا الشَّهْر الْحَرَام وَلَا الْهدى وَلَا القلائد وَلَا ءامين الْبَيْت الْحَرَام يَبْتَغُونَ فضلا من رَبهم ورضوانا ". " جعل الله الْكَعْبَة الْبَيْت الْحَرَام قيَاما للنَّاس والشهر الْحَرَام وَالْهدى والقلائد ذَلِك لِتَعْلَمُوا أَن الله يعلم مَا فِي السَّمَوَات وَمَا فِي الأَرْض وَأَن الله بِكُل شَيْء عليمٌ ". " وأذنٌ من الله وَرَسُوله إِلَى النَّاس يَوْم الْحَج الْأَكْبَر أَن الله برِئ من الْمُشْركين وَرَسُوله ". " أجعلتم سِقَايَة الْحَاج وَعمارَة الْمَسْجِد الْحَرَام كمن ءامن بِاللَّه وَالْيَوْم الآخر وجاهد فِي سَبِيل الله لَا يستوون عِنْد الله وَالله لَا يهدي الْقَوْم الظَّالِمين ". " وَإِذ جعلنَا الْبَيْت مثابةً للنَّاس وَأمنا وَاتَّخذُوا من مقامٍ إِبْرَاهِيم مصلى وعهدنا إِلَى إِبْرَاهِيم واسماعيل أَن طهرا بيتى للطائفين والعاكفين والركع السُّجُود وَإِذ قَالَ إِبْرَاهِيم رب اجْعَل هَذَا بَلَدا ءامناً وارزق أَهله من الثمرات من ءامن مِنْهُم بِاللَّه وَالْيَوْم الآخر قَالَ وَمن كفر فأمتعه قَلِيلا ثمَّ أضطره إِلَى عَذَاب النَّار وَبئسَ الْمصير وَإِذ يرفع إِبْرَاهِيم الْقَوَاعِد من الْبَيْت وَإِسْمَاعِيل رَبنَا تقبل منا إِنَّك أَنْت السَّمِيع الْعَلِيم رَبنَا واجعلنا مُسلمين لَك وَمن ذريتنا أمة مسلمة لَك وأرنا مناسكنا وَتب علينا إِنَّك أَنْت التواب الرَّحِيم ". " وَأَتمُّوا الْحَج وَالْعمْرَة لله فَإِن أحصرتم فَمَا اسْتَيْسَرَ من الْهدى وَلَا تحلقوا رءوسكم حَتَّى يبلغ الْهدى مَحَله ". " الْحَج أشهر معلومت فَمن فرض فِيهِنَّ الْحَج فَلَا رفث وَلَا فسوق وَلَا جِدَال فِي الْحَج وَمَا تَفعلُوا من خيرٍ يُعلمهُ الله وتزودوا فَإِن خير الزَّاد التَّقْوَى واتقون يسأولى الْأَلْبَاب لَيْسَ عَلَيْكُم جناحٌ أَن تَبْتَغُوا فضلا من ربكُم فَإِذا أَفَضْتُم من عرفاتٍ فاذكروا الله عِنْد الْمشعر الْحَرَام

اسم الکتاب : نثر الدر في المحاضرات المؤلف : الآبي    الجزء : 1  صفحة : 86
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست