responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نثر الدر في المحاضرات المؤلف : الآبي    الجزء : 1  صفحة : 111
وَقَالَ: " نَهَيْتُكُمْ عَن عقوق الْأُمَّهَات، ووأد الْبَنَات، ومنعٍ، وهات ". وَقَالَ: " النَّاس كَالْإِبِلِ ترى الْمِائَة لَا ترى فِيهَا رَاحِلَة ". وَقَالَ: " لَا تزَال أمتى بخيرٍ مَا لم تَرَ الْأَمَانَة مغنماً وَالصَّدَََقَة مغرماً ". وَقَالَ: " لَا تجلسوا على ظُهُور الطّرق، فَإِن أَبَيْتُم فعضوا الْأَبْصَار، وردوا السَّلَام، واهدوا الضَّالة، وأعينوا الضَّعِيف ". وَقَالَ: " إِن الدُّنْيَا حلوةٌ خضرةٌ، وَإِن الله مستعملكم فِيهَا فناظرٌ كَيفَ تَعْمَلُونَ ". وَقَالَ: " لَا يؤمٌ ذُو سلطانٍ فِي سُلْطَانه، وَلَا يجلس على تكرمته إِلَّا بِإِذْنِهِ ". وَقَالَ رجل: " يَا رَسُول الله أوصني بِشَيْء يَنْفَعنِي الله بِهِ. قَالَ: أَكثر ذكر الْمَوْت يسْلك عَن الدُّنْيَا، وَعَلَيْك بالشكر، فَإِن الشُّكْر يزِيد فِي النِّعْمَة، وَأكْثر من الدُّعَاء، فَإنَّك لَا تَدْرِي مَتى يُسْتَجَاب لَك، وَإِيَّاك وَالْبَغي، فَإِنَّهُ من بغى عَلَيْهِ لينصرنه الله ". قَالَ: " يَا أَيهَا النَّاس إِنَّمَا بَغْيكُمْ على أَنفسكُم "، وَإِيَّاك وَالْمَكْر فَإِن الله قد قضى " " وَلَا يَحِيق الْمَكْر السَّيئ إِلَّا بأَهْله ". وَسُئِلَ: أَي النَّاس شَرّ؟ قَالَ: " الْعلمَاء إِذا فسدوا ".

اسم الکتاب : نثر الدر في المحاضرات المؤلف : الآبي    الجزء : 1  صفحة : 111
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست