responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نثر الدر في المحاضرات المؤلف : الآبي    الجزء : 1  صفحة : 106
صَغِيرا ربكُم أعلم بِمَا فِي نفوسكم إِن تَكُونُوا صالحين فَإِنَّهُ كَانَ للأوابين غَفُورًا وءات ذَا الْقُرْبَى والمسكين وَابْن السَّبِيل وَلَا تبذر تبذيراً إِن المبذرين كَانُوا إخْوَان الشَّيَاطِين وَكَانَ الشَّيْطَان لرَبه كفوراً وَإِمَّا تعرضن عَنْهُم ابْتِغَاء رحمةٍ من رَبك ترجوها فَقل لَهُم قولا ميسوراً وَلَا تجْعَل يدك مغلولة إِلَى عُنُقك وَلَا تبسطها كل الْبسط فتقعد ملوماً محسوراً ". " وأوفوا بالعهد إِن الْعَهْد كَانَ مسئولاً ". " وَلَا تقف مَا لَيْسَ لَك بِهِ علمٌ إِن السّمع وَالْبَصَر والفؤاد كل أُولَئِكَ كَانَ عَنهُ مسئولاً وَلَا تمش فِي الأَرْض مرحاً إِنَّك لن تخرق الأَرْض وَلنْ تبلغ الْجبَال طولا ". " وَقل لعبادي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أحسن إِن الشَّيْطَان ينزغ بَينهم إِن الشَّيْطَان كَانَ للْإنْسَان عدوا مُبينًا ". " وَلَا تُطِع من أَغْفَلنَا قلبه عَن ذكرنَا وَاتبع هَوَاهُ وَكَانَ أمره فرطا ". " وَلَا تَمُدَّن عَيْنَيْك إِلَى مَا متعنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُم زهرَة الحيوة الدُّنْيَا ". " فَلَا ينزعنك فِي الْأَمر وادع إِلَى رَبك إِنَّك لعلى هدى مستقيمٍ وَإِن جادلوك فَقل الله أعلم بِمَا تَعْمَلُونَ ". " وَلَا يَأْتَلِ أولُوا الْفضل مِنْكُم وَالسعَة أَن يؤتوا أولى الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِين والمهاجرين فِي سَبِيل الله وليعفوا وليصفحوا أَلا تحبون أَن يغْفر الله لكم وَالله غفورٌ رحيمٌ ". " فَإِذا دَخَلْتُم بُيُوتًا فَسَلمُوا على أَنفسكُم تَحِيَّة من عِنْد الله مباركة طيبَة ". " وَالَّذين لَا يشْهدُونَ الزُّور وَإِذا مروا بِاللَّغْوِ مروا كراماً ".

اسم الکتاب : نثر الدر في المحاضرات المؤلف : الآبي    الجزء : 1  صفحة : 106
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست