مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
علوم القرآن
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
علوم أخرى
الفرق والردود
العقيدة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
كتب إسلامية عامة
الجوامع والمجلات ونحوها
التفاسير
البلدان والجغرافيا والرحلات
أصول الفقه والقواعد الفقهية
كتب الألباني
فقه عام
فقه شافعي
فقه حنفي
فقه حنبلي
بحوث ومسائل
الفتاوى
السياسة الشرعية والقضاء
التاريخ
السيرة والشمائل
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
النحو والصرف
الأدب والبلاغة
فهارس الكتب والأدلة
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
منتهى الطلب من أشعار العرب
المؤلف :
ابن ميمون
الجزء :
1
صفحة :
385
فأمَّا إنْ صرفتُ فغيرُ بغضٍ ... ولكنْ قد تعدِّيني الهمومُ
عَداني أنْ أزوركِ حربُ قومٍ ... كجمرِ النَّارِ ثاقبةٌ عذومُ
عذومٌ ينكلُ الأعداءُ عنها ... كأنَّ صلاتها الأبطالَ هيمُ
فلستُ بآمرٍ فيها بسلمٍ ... ولكنِّي على نفسي زعيمُ
قتلنا ناجياً بقتيلِ فهمٍ ... وخير الطَّالبِ التِّرةَ الغشومُ
بغزوٍ مثلِ ولغِ الذِّئبِ حتَّى ... ينوءَ بصاحبي ثارٌ منيمُ
ولمَّا أنْ بدتْ أعلامُ ترجٍ ... وقالَ الرَّابئانِ بدتْ رتومُ
وأعرضتِ الجبالُ السُّودُ خلفي ... وخينفُ عنْ شمالي والبهيمُ
أممتُ بها الطَّريقَ فويقَ نعلٍ ... ولمْ أُقسمْ فتربثَني القسومُ
ومرقبةٍ نميتُ إلى ذُراها ... يقصِّرُ دونَها السَّبطُ الوسيمُ
علوتُ قذالَها وهبطتُ منها ... إلى أُخرى لقلّتها طميمُ
فلمْ يقصرْ بها باعي ولكنْ ... كما تنقضُّ ضاريةٌ لحومُ
منُ النّمرِ الظُّهورِ كأنَّ فاها ... إذا أنحتْ على شيءٍ قدومُ
وليلةِ قرَّةٍ أدلجتُ فيها ... يحرِّقُ جلدَ ساقيَّ الهشيمُ
فأصبحتِ الأناملُ قدْ أُبينتْ ... كأنَّ بنانَها أنفٌ رثيمُ
تراها منْ وثامِ الأرضِ سوداً ... كأنَّ أصابعَ القدمينِ شيمُ
ورجْلٍ قدْ لففتهمُ برجْلٍ ... عليهمِ مثلُ ما نُثر الجريمُ
يصيبُ مقاتلَ الأبطالِ منهمْ ... قحيطُ الطَّعنِ والضَّربُ الخذيمُ
كمعمعةِ الحريقةِ في أباءٍ ... تشبُّ ضرامَها ريحٌ سمومُ
وردتُ الموتَ بالأبطالِ فيهمْ ... إذا خامَ الجبانُ فلا أُخيمُ
ومعتركٍ كأنَّ القومَ فيهمْ ... تملُّ جلودَ أوجههمْ جحيمُ
صليتُ بحرَّهِ وتجنَّبتهُ ... رجالٌ لا يناطُ بها التَّميمُ
إذا أنسى الحياءَ الرَّوعُ نادَوا ... ألا يا حبَّذا الأنسُ المقيمُ
وقال حاجز أيضاً:
لمن طللٌ بعتمةَ أو حفارِ ... عفتهُ الرِّيحُ بعدكَ والسَّواري
عفتهُ الرِّيحُ واعتلجتْ عليهِ ... بأكدرَ منْ ترابِ القاعِ جارِ
فلأياً ما يبينُ رثيدُ نؤيٍ ... ومرسَى السُّفلَيينِ من الشِّجارِ
ومبركِ هجمةٍ ومصامِ خيلٍ ... صوافِنَ في الأعنَّةِ والأواري
ألا هل أتاكَ والأنباءُ تنْمي ... طوالعَ بينَ مبتكرٍ وسارِ
بمحبسنا الكتائبِ إنَّ قومي ... لهمْ زندٌ غداةَ النَّاسِ وارِي
إذا نادَوا عوادِ تعودُ منَّا ... عباهلةٌ سيوفهمُ عوارٌ
فأبلغْ قسعةَ الجُشميَّ عنِّي ... كفيلَ الحيِّ أيّامَ النِّفارِ
بآيةَ ما أجزتهمُ ثلاثاً ... بقينَ وأربعاً بعدَ السِّرارِ
فجاءتْ خثعمٌ وبنو زبيدٍ ... ومذحجُ كلُّها وابنا صحارِ
وجمعٌ من صداءٍ قد أتانا ... ودُعميٌّ وجمعُ بني شعارِ
فلمْ نشعرْ بهمْ حتَّى أتونا ... كحِميرَ إذ أناختْ بالجمارِ
فقامَ مؤذِّنٌ منّا ومنهمْ ... لدى أبياتنا سوري سوارِ
كأنَّا بالمضيقِ وقد ثرونا ... لدى طرفِ الأُصيحرِ ضوءُ نارِ
فقالوا يالَ عبسٍ نازعوهمْ ... سجالَ الموتِ بالأسلِ الحرارِ
فقلنا يالَ يرفى ماصعوهمْ ... فرارَ اليومِ فاضحةَ الذِّمارِ
فأمّا تعقروا فرسي فإنِّي ... أقدِّمها إذا كثرَ التَّغاري
وأحملها على الأبطالِ إنِّي ... على يومِ الكريهةِ ذو اصطبارِ
صليتُ بغمرةٍ فخرجتُ منها ... كنصلِ السَّيفِ مختضبَ الغرارِ
كأنَّ الخيل إذ عرفت مقامي ... تفادى عن شتيمِ الوجهِ ضارِ
أكفِّئهمْ وأضربهمْ ومنِّي ... مشلشلةٌ كحاشيةِ الإزارِ
وأعرضَ جاملٌ عكرٌ وسبيٌ ... كغزلانِ الصَّرائمِ من نجارِ
فلم أبخلْ غداتئذٍ بنفسي ... ولا فرسي على طرفِ العيارِ
نضاربُ بالصَّفائحِ من أتانا ... وأُخراهمْ تملأُ بالفرارِ
ألا أبلغْ غزيِّلَ حيثُ أضحى ... أحقّاً ما أُنبَّأُ بالفخارِ
فإنَّكَ والفخار بآلِ كعبٍ ... كمن باهى بثوبٍ مستعارِ
وذاتِ الحجلِ تبهجُ أن تراهُ ... وتمشي والمسيرُ على حمارِ
اسم الکتاب :
منتهى الطلب من أشعار العرب
المؤلف :
ابن ميمون
الجزء :
1
صفحة :
385
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir