مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
علوم القرآن
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
علوم أخرى
الفرق والردود
العقيدة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
كتب إسلامية عامة
الجوامع والمجلات ونحوها
التفاسير
البلدان والجغرافيا والرحلات
أصول الفقه والقواعد الفقهية
كتب الألباني
فقه عام
فقه شافعي
فقه حنفي
فقه حنبلي
بحوث ومسائل
الفتاوى
السياسة الشرعية والقضاء
التاريخ
السيرة والشمائل
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
النحو والصرف
الأدب والبلاغة
فهارس الكتب والأدلة
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
منتهى الطلب من أشعار العرب
المؤلف :
ابن ميمون
الجزء :
1
صفحة :
360
إنِّي نمتْني للمكارمِ نوفلٌ ... والخالدانِ ومعبدٌ والأشتَرُ
وتعطَّفتْ أسدٌ عليَّ فكلُّها ... شرعٌ إليَّ فعالهُ المتخيَّرُ
وإذا افتخرتَ بمنقذٍ أو فقعسٍ ... مدَّتْ لأبحرِهمْ بحورٌ تزخَرُ
وإذا القبائلُ جمهَروا آباءهمْ ... يومَ الفخارِ فإنَّني أتمضَّرُ
نحنُ الذينَ علمتَ مِن أيَّامهمْ ... ورأيتَ حينَ يقالُ أينَ العنصرُ
الطَّالعونَ إذا الطَّلائعُ أحصرتْ ... والعالمونَ يقينَ ما يُتخيَّرُ
المقدمونَ إذا الكتائبُ أحجمتْ ... والعاطفونَ إذا استضافَ المحجَرُ
النَّازلونَ بكلِّ دارٍ حفيظةٍ ... عرضٍ تراحُ بها العشارُ وتنحَرُ
الضَّاربونَ رئيسَ كلِّ كتيبةٍ ... قوّادَ مملكةٍ عليهِ المغفَرُ
والطَّاعنونَ زويرَ كلِّ كتيبةٍ ... حتَّى يضرِّجهُ النَّجيعُ الأحمَرُ
فاعجلْ فإنَّكَ حيثُ يلتقطُ الحصى ... فانظرْ هنالكَ مَن يجابُ وينصَرُ
فخرُ الملوكِ بجوفِ يثربَ فخرُنا ... ولنا المساجدُ كلُّها والمنبَرُ
وأغرَّ جبَّارٍ ضربْنا رأسهُ ... وكذاكَ نضربُ رأسَ مَن يتجبَّرُ
ما رامَنا متجبِّرٌ ذو ثورةٍ ... إلاَّ سيقتلُ عنوةً أو يؤسَرُ
إنَّا لنحمدُ في الصَّباحِ إذا بدا ... يومٌ أغرُّ مِن القتالِ مشهَّرُ
ونكرُّ في يومِ الوغى ورماحُنا ... حمرُ الأسنَّةِ حينَ يُغشى المنكَرُ
ونكرُّ محميَةً ويمنعُ سربَنا ... جردٌ تلوِّحها المقانبُ ضمَّرُ
ومساعرٌ حلق الحديد لبوسهم ... والمشرفية والوشيج الأسمر
وترى لعارِضنا على أعدائِنا ... رهجاً يثورُ لهُ عجاجٌ أكدَرُ
إنَّا إذا اجتمعَ النَّفيرُ بمجمعٍ ... ينفي الأذلَّ بهِ الأعزُّ الأكثَرُ
نحمي حقيقَتنا ويُدركُ حقَّنا ... إذا اجتمعَ الجماجمُ مجهَرُ
وقال الكميت لسليمان بن عبد الملك:
حيِّ المنازلَ مِن صحراءِ إمَّرةٍ ... وحيثُ كانتْ سواقي منعجٍ شعَبا
كانتْ تحلُّ بها حسناءُ فاغتربتْ ... بها الدِّيارُ ورثَّ الحبلُ فانجذَبا
للهِ عينِي مِن عينٍ لقدْ طلبتْ ... ما لمْ يكنْ دانياً منها ولا سقَبا
نظرتُ يومَ سواجٍ حينَ هيَّجني ... صحْبي فكلَّفتُ عيني نظرةً عجَبا
إلى حمول كدوح الدوم غاديةٍ ... قد نكبت رمماً واستقبلت رببا
ويبٍ بها نظرةً ليستْ براجعةٍ ... شيئاً ولكنَّها قد هيَّجتْ طرَبا
وفي الهوادجِ غزلانٌ منعَّمةٌ ... تحكي الزَّبرجدَ والياقوتَ والذَّهَبا
إمَّا تريْني أمسى الحلمُ راجعَني ... حلمُ المشيبِ وأمسى الجهلُ قدْ لغبا
فلنْ تريْني أنْمي السُّوءَ أسمعهُ ... إنْ جاهلاً قوميَ اسْتبا أو احترَبا
وأحذرُ اللُّؤمَ عندَ الأمرِ أحضرهُ ... ولا ألومُ على شيءٍ إذا وجَبا
وقدْ أُصاحبُ ضيفَ الهمِّ يطرقُني ... بالعيسِ تختبُّ كسرَيْ ليلِها خبَبا
عيديَّةٌ عوِّدتُ أنْ كلَّما قربتْ ... لاقتْ قواربَ مِن كدرِ القطا عصَبا
تخالُ هامتَها قبراً برابيةٍ ... وما أمامَ حجاجَيْ عينِها نصبا
منَ المهارَى عبنَّاةٌ مرسَّلةٌ ... فلا ترَى حذذاً فيها ولا زببا
منَ المواتحِ بالأيدي إذا جعلتْ ... لوامعُ الآلِ تغشَى القورَ والحدَبا
كأنَّها بعدَ خمسِ القومِ قاربةً ... تعلو هدوداً إذا ما أعنقتْ صبَبا
تخالُ فيها إذا اسْتدبرتَها شنجاً ... وفي يدَيها إذا استقبلتَها حدَبا
تغلي ويخْبأ منها السَّوطَ راكبُها ... كما غلا مرجلُ الطَّبَّاخِ إذْ لهَبا
حتَّى إذا ساءَ لونُ العيسِ وانتكثتْ ... شبَّهتَ في نسعتَيْها فارداً شبَبا
باتتْ لهُ ديمةٌ بالرَّملِ دائمةٌ ... في ليلةٍ من جُمادى واصلتْ رجَبا
فباتَ يحفرُ أرطاةً ويركبُها ... يُغشي جوانبَها الرَّوقينِ والرُّكَبا
حتَّى إذا ما تجلَّى طولُ ليلتهِ ... عنهُ ولاحَ سراجُ الصُّبحِ فالْتهَبا
وراعهُ صوتُ قنَّاصٍ بعقوتهِ ... مقلّدينَ الضِّراءَ القدَّ والعقَبا
فانحازَ لا آمناً من شرِّ نبأتهمْ ... يعلو العدابَ ولا مُستمعناً هرَبا
اسم الکتاب :
منتهى الطلب من أشعار العرب
المؤلف :
ابن ميمون
الجزء :
1
صفحة :
360
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir