مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
علوم القرآن
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
علوم أخرى
الفرق والردود
العقيدة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
كتب إسلامية عامة
الجوامع والمجلات ونحوها
التفاسير
البلدان والجغرافيا والرحلات
أصول الفقه والقواعد الفقهية
كتب الألباني
فقه عام
فقه شافعي
فقه حنفي
فقه حنبلي
بحوث ومسائل
الفتاوى
السياسة الشرعية والقضاء
التاريخ
السيرة والشمائل
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
النحو والصرف
الأدب والبلاغة
فهارس الكتب والأدلة
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
منتهى الطلب من أشعار العرب
المؤلف :
ابن ميمون
الجزء :
1
صفحة :
341
بحِدْثانِ عهدٍ من شبابٍ كأنّما ... إذا قمتُ يَكسوني رداءً مُسَهَّما
أرى بصري قد رابَني بعدَ صحّةٍ ... وحَسبُكَ داءً أن تَصِحَّ وتسْلَما
ولا يلبثُ العصرانِ يومٌ وليلةٌ ... إذا اختلَفا أنْ يُدركا ما تَيمَّما
وقال حُميد أيضاً:
نأتْ أمُّ عمروٍ فالفؤادُ مَشوقُ ... يحِنُّ إليها نازعاً ويَتُوقُ
لعَمْرةَ إذْ دانَتْ لكَ الدَّينَ بعدَما ... تلفَّعَ من ضاحي القَذالِ فُروقُ
لطُولِ الليالي إذْ تطاولَ ما مضى ... وفي الصُّلبِ والأحْناءِ منكَ حُنوقُ
أثَبْنَ بياضاً من سوادٍ سرقْنَهُ ... وطولُ الليالي للشبابِ سَرُوقُ
ولمْ أرَها بعدَ المُحصَّبِ من مِنىً ... وكلَّ مَتاقٍ للرحيلِ يَتوقُ
عُمَيرةٌ ما أدراكِ أنْ رُبَّ مهجَعٍ ... تركْتُ ومن ليلِ التِّمامِ طَبيقُ
وقدْ غارَ نجمٌ بعدَ نجمٍ وقدْ دنَتْ ... أواخرُ أُخرى واستقلَّ فريقُ
عفا الربيعُ بينَ الأخْرَجَيْنِ وأوزعَتْ ... بهِ حَرْجَفٌ تُذْري الحصى وتَسوقُ
إذا يومُ نحسٍ هبَّ ريحاً كسوْنَهُ ... ذُرى عَقِداتٍ تُرْبُهنَّ دقيقُ
وأسْحمَ دانٍ في نَشاصٍ خفا بهِ ... لوامعُ في أعناقِهنَّ يَسوقُ
يَقُدنَ منَ الوسْمِيِّ جُوناً كأنّما ... تُذَكّي على آثارِهنَّ حريقُ
لعِبْنَ بحَوْضَى والسِّبالِ كأنّما ... يُنشِّرُ رَيطٌ بينهنَّ صَفيقُ
فغادرْنَ وحْياً من رمادٍ كأنّهُ ... حصى إثْمدٍ بينَ الصَّلاءِ سَحيقُ
وسُفْعاً ثَوَيْنَ العامَ والعامَ قبلَهُ ... على مَوقِدٍ ما بينهنَّ رقيقُ
ومن نَسْفِ أقدامِ الوليدَيْنِ بالضحى ... سطورٌ تُرى عامِيَّةً فتَشوقُ
ألا طرقَتْ صَحْبي عُمَيرةُ إنّها ... لنا بالمَرَوْراةِ المضِلِّ طَروقُ
بلَمّاعةٍ قفْرٍ تَرودُ نِعاجُها ... أجارِعَ لمْ يُسمعْ بهنَّ نَعيقُ
فأعرضْتُ عنها في الزيادةِ إنّني ... وذو اللبِّ بالتقوى هناكَ حَقيقُ
بمَثوى حرامٍ والمطِيُّ كأنّها ... قَناً مُسْنَدٌ هبَّتْ لهنَّ خَريقُ
تَرودُ مدى أرسانِها ثمَّ تَرْعَوي ... سَواهِمَ في أصلابِهنَّ عتيقُ
حُرِمْنَ القِرى إلاّ رَجيعاً تعلَّلَتْ ... بهِ غَرِضاتٌ لحمُهنَّ مَشيقُ
أُنِخْنَ ثلاثاً بالمُحَصَّبِ من مِنىً ... ولمّا يَبِنْ للناعجاتِ طريقُ
فلمّا قضَينَ النُّسكَ من كلِّ مَشْعَرٍ ... وقدْ حانَ من شمسِ النهارِ خُفوقُ
رأتْني بنِسْعَيْها فردَّتْ مخافةً ... إلى الصدرِ رَوعاءُ الفؤادِ فَروقُ
فخفَّضتُها حتى اطمأنتْ وراجعَتْ ... هَماهِمَ صدرٍ بينهنَّ خُروقُ
فقلتُ لها أعطي فأعطَتْ برأسِها ... غَشَمْشَمةٌ للقائدِينَ زَهوقُ
جَهولٌ وكانَ الجهلُ منها سجيّةً ... إذا ضمَّها جَونُ الفلاةِ خَروقُ
فعُجْنا إلينا من سوالفَ ضُمَّرٍ ... فرُحنَ عجالى وَقْعُهنَّ رشيقُ
وراحتْ كما راحتْ بسَرْحٍ مُوَقَّفٌ ... منَ الدُّورِ بَدّاءُ اليدَينِ زَنيقُ
تَعادى يداها بالنِّجاءِ ورِجلُها ... إذا ما اشتملَتْ باليدَينِ لَحوقُ
تُباري جُلالاً ذا جديلَينِ ينتَحي ... أساهِيَّ منها هِزَّةٌ وعَنيقُ
إذا انبعثَتْ من مَبْرَكٍ ينبَري لها ... مُشرَّفُ أطرافِ العِظامِ فَنيقُ
أرتْهُ حِياضَ الموتِ عجْلى كأنَّها ... مُواشكةٌ رجْعَ الجناحِ خَفوقُ
منَ الكُدْرِ راحتْ عن ثلاثٍ فعجَّلَتْ ... عليهِ قلوبُ المنكبَينِ ذَليقُ
إذا ضمَّ مَيْثاءُ الطريق عليهما ... أضرَّتْ به مَرْخى الحبالِ زَهوقُ
مِراراً ويَشْآها إذا ما تعرَّضَتْ ... لهُ سُبُلٌ مجهولةٌ وفُروقُ
لها عنُقٌ تهدي يداً مُشْمَعِلّةً ... ورِجلٌ كمِخراقِ الغلامِ لَحوقُ
يداها كأوْبِ الماتِحينَ ورِجلُها ... أبُوضُ النِّسا بالمَنْسِمَيْنِ خَسوقُ
ونحْضٍ كساقِ السُّوذَقانِيِّ نازعَتْ ... بكَفّيَ جَشّاءُ البُغامِ دَفوقُ
إذا القومُ وِرْدُهنَّ ضُحى غدٍ ... تَواهَقْنَ حتى سَيرُهنَّ طُروقُ
اسم الکتاب :
منتهى الطلب من أشعار العرب
المؤلف :
ابن ميمون
الجزء :
1
صفحة :
341
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir