مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
علوم القرآن
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
علوم أخرى
الفرق والردود
العقيدة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
كتب إسلامية عامة
الجوامع والمجلات ونحوها
التفاسير
البلدان والجغرافيا والرحلات
أصول الفقه والقواعد الفقهية
كتب الألباني
فقه عام
فقه شافعي
فقه حنفي
فقه حنبلي
بحوث ومسائل
الفتاوى
السياسة الشرعية والقضاء
التاريخ
السيرة والشمائل
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
النحو والصرف
الأدب والبلاغة
فهارس الكتب والأدلة
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
منتهى الطلب من أشعار العرب
المؤلف :
ابن ميمون
الجزء :
1
صفحة :
3
للصلبِ من غسانَ فوقَ جراثمٍ ... تنبو خوالدُها عن المنقارِ
والمطعمينَ الضيفَ حينَ ينوبهمْ ... من لحمِ كومٍ كالهضابِ عشارِ
والمنعمينَ المفضلينَ إذا شتوا ... والضاربينَ علاوةَ الجبارِ
بالمرهفاتِ كأنَّ لمعَ ظباتهَا ... لمعُ البوارقِ في الصبيرِ الساري
لا يشتكونَ الموتَ إنْ نزلتْ بهمْ ... شهباءُ ذاتُ معاقرٍ وأوَارِ
وإذا نزلتَ ليمنعوكَ إليهمِ ... أصبحتَ عندَ معاقِلِ الأغفارِ
ورثُوا السيادَةَ كابراً عنْ كابرٍ ... إنَّ الكِرَام همُ بنُو الأخيارِ
لوْ يعلمُ الأحياءُ علميَ فيهمِ ... حقاً لصدقَني الذينَ أُمارِي
صدمُوا عليَّاً يومَ بدرٍ صدمةً ... دانتْ عليٌّ بعدها لنزارِ
يتطهرونَ كأنَّهُ نُسُكٌ لهمْ ... بدماءِ منْ علقُوا من الكفارِ
وإليهمِ استقبلتُ كلَّ وديقةٍ ... شهباءَ يسفَعُ حرُّها كالنارِ
ومريضةٍ مرضَ النعاسَ دعوتها ... بادرتُ علةَ نومِها بغرارِ
وعرفتُ أني مصبحٌ بمضيعةٍ ... غبراءَ تعزفُ جنُّها مذكارِ
فكسوتُ كاهِلَ حرةٍ منهوكةٍ ... كالفحلِ حاريَّاً عديمَ شوارِ
سلستْ عراقيهِ لكلِّ قبيلةٍ ... من حنوِهِ علقَتْ على مسمارِ
فسدتْ مهملجَةً علالَةَ مدمجٍ ... منْ فالقٍ حصيدٍ من الإمرارِ
حتى إذا اكتستِ الأبارقُ نقبةً ... مثل الملاءِ من السرابِ الجارِي
ورضيتُ عنهَا بالرضاءِ وسامحتْ ... منْ دونِ عسرةِ ضغنِها بيسارِ
تنجو بها عجرٌ كنازٌ لحمُها ... حفزَتْ فقاراً لاحقاً بفقارِ
في كاهلٍ وشجتْ إلى أطباقهِ ... دَأياتُ منتفجٍ من الأزوارِ
وتديرُ للخرقِ البعيدِ نياطُهُ ... بعدَ الكلالِ وبعدَ نومِ السَّاري
عيناً كمرآةِ الصناعِ تديرُها ... بأناملِ الكفينِ كلَّ مدارِ
لجمالِ محجرها لتعلمَ ما الذي ... تبدِي لنظرةِ روحها وتواري
وقال كعب أيضاً: المتقارب
لمنْ دمنةُ الدارِ أقوتْ سنينا ... بكيتَ فظلتَ كئيباً حزينَا
بها جرتِ الريحُ أذيالها ... فلمْ يبقَ منْ رسمها مُستبينَا
وذكرنيها على نأيها ... خيالٌ لها طارقٌ يعترينَا
فلمَّا رأيتُ بأنَّ البكاءَ ... سفاهٌ لدى دمنٍ قد بلينَا
زجرتُ على ما لديَّ القلُو ... صَ منْ حزنٍ وعصيتُ الشؤونا
وكنتُ إذا ما اعترتنِي الهُمومُ ... أكلفُها ذات لوثٍ أمونَا
عذافرةً حرةَ الليطِ لا ... سقوطاً ولا ذات ضغنٍ لجوناَ
كأني شددتُ بأنساعِها ... قويرحَ عامينِ جأباً شنونا
تقلبُ حقباً ترى كلهنَّ ... قدْ حملتْ فأسرَّتْ جنينا
وحلاءهُنَّ وخبَّ السفَا ... وهيجهُنَّ فلمَّا صدينَا
وأخلفهنَّ ثمادُ الغمارِ ... وما كنَّ منْ ثادقٍ يحتسينَا
جعلنَ القنانَ بإبطِ الشمالِ ... وماءَ العنابِ جعلنا يمينَا
وبصبصنَ بينَ أداني الغضَا ... وبينَ عنيزةَ شأواً بطينَا
فأبقينَ منهُ وأبقى الطرا ... دُ بطناً خميصاً وصلباً سمينَا
وعوجاً خفافاً سلامَ الشظَا ... وميظَبَ أكمٍ صليباً رزينا
إذا ما انتحاهنَّ شؤبوبهُ ... رأيتَ لجارِ عتيهِ غضونَا
يعضِّضُهنَّ عضيضَ الثقافِ ... بالسمهريةِ حتى تلينَا
ويكدمُ أكفالها عابساً ... فبالشدِّ منْ شرهِ يتقينَا
إذا ما انتحتْ ذاتُ ضغنٍ لهُ ... أصرَّ فقدْ سلَّ منها الضُّغونَا
لهُ خلفَ أكسَائِها أزملٌ ... مكانَ الرّقيبِ من الياسرينَا
يحشرجُ منهنَّ قيدَ الذِّرا ... عِ ويضربنَ خيشومهُ والجبينَا
يثرنَ الغبارَ على وجههِ ... كلونِ الدواخِنِ فوقَ الإرينَا
فأوردَهَا طامِياتِ الحمامِ ... وقد كدنَ يأجنَّ أو كنَّ جونَا
ويشربنَ من باردٍ قدْ علم ... نَ إلا دِخالَ وإلا عُطونَا
فصادفنَ ذا حنقٍ لاصقاً ... لصوقِ البرامِ يظنُّ الظنونَا
قصيرَ البنانِ دقيقَ الشوَا ... يقولُ أيأتينَ أم لا يجينَا
يؤمُّ الغَيايَةَ مستبشراً ... يصيبُ المقاتلَ حتفاً رصينَا
اسم الکتاب :
منتهى الطلب من أشعار العرب
المؤلف :
ابن ميمون
الجزء :
1
صفحة :
3
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir