مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
علوم القرآن
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
علوم أخرى
الفرق والردود
العقيدة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
كتب إسلامية عامة
الجوامع والمجلات ونحوها
التفاسير
البلدان والجغرافيا والرحلات
أصول الفقه والقواعد الفقهية
كتب الألباني
فقه عام
فقه شافعي
فقه حنفي
فقه حنبلي
بحوث ومسائل
الفتاوى
السياسة الشرعية والقضاء
التاريخ
السيرة والشمائل
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
النحو والصرف
الأدب والبلاغة
فهارس الكتب والأدلة
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
منتهى الطلب من أشعار العرب
المؤلف :
ابن ميمون
الجزء :
1
صفحة :
262
وأدرَكَ علمي في سواءة أنَّها ... تقيمُ على الأوتارِ والمشربِ الكدرِ
وقدْ سرنِي من قيْسِ عيلانَ أننِي ... رأيتُ بَنِي العجلانِ سادُوا بَنِي بدرِ
وقدْ غبرَ العجلانُ حيناً إذا بكى ... على الزادِ لفتهُ الوليدةُ في الكسرِ
فيصبحُ كالخفاشِ يدلُكُ عينهُ ... فقبحَ من وجهٍ لئيمٍ ومن حجرِ
وكنتمْ بنِي العجلانِ ألأمَ عندَنا ... وأحقرَ من أن يشهدُوا عالِيَ الأمرِ
بَنِي كلِّ دسماءِ الثيابِ كأنَّما ... طلاها بنو العجلانِ من حممِ القدرِ
ترى كعبها قد زالَ من طولِ رعيها ... وقاحَ الذنابَى بالسويةِ والزفرِ
وإن ينزِلِ الأقوامُ منزِلَ عِفةٍ ... نزلتمْ بني العجلانِ منزلةَ الخسرِ
وشاركتِ العجلانُ كعباً ولمْ تكنْ ... تشاركُ كعباُ في وفاءٍ ولا غدرِ
ونجَّى ابْنَ بدرٍ ركضهُ من رِماحنا ... ونضاخةُ الأعطافِ ملهبةُ الحضرِ
إذا قلتُ نالتهُ العوالِي تقاذَفتْ ... به سوحَقُ الرجلينِ صائبةُ الصدرِ
كأنهما والآلُ ينجابُ عنهما ... إذا انغمسا فيه يعومانِ في غمرِ
يُسرُّ إليها والرماحُ تنوشُهُ ... فداؤكِ أمِّي إنْ دأبتِ إلى العصرِ
فظلَّ يفديها وظلتْ كأنَّها ... عقابٌ دعاها جنحُ ليلٍ إلى وكْرِ
كأنَّ بطبييها ومجرى حزامها ... أداوَى تسحُّ الماءَ من حورٍ وفرِ
فظلَّ يجيشُ الماءُ من متفصِّدٍ ... على كلِّ حالٍ من مذاهبهِ يجري
فأقسمُ لوْ أدركتهُ لقذفتهُ ... إلى ضيقةِ الأرجاءِ مظلمةِ القعرِ
توسدَ فيها كفهُ أو لحجتْ ... ضباعُ الصحارَى حولَهُ غيرَ ذي فترِ
لعمرِي لقدْ لاقتْ سليمٌ وعامِرٌ ... على جانبٍ الثرثارِ راغيةَ البكرِ
أعني أميرَ المؤمنينَ بنائلٍ ... وحسنِ عطاءٍ ليسَ بالريثِ النزرِ
وأنتَ أميرُ المؤمنينَ وما بِنا ... إلى صلحِ قيسٍ يا بنَ مروانَ من فقرِ
على غيرِ إسلامٍ ولا عزِّ نصرَةٍ ... ولكنهمْ سيقوا إليكَ على صغرِ
ولمّا تبينّا ضلالةَ مصعبٍ ... فتحنا لأهلِ الشامِ باباً من النصرِ
فقد أصبحتْ منا هوازِنُ كلُّها ... كواهِي السلامَى زيدَ وقراً عرى وقرِ
سمونا بعرنينٍ أشمَّ وعارِضٍ ... لنمنعَ ما بينَ العراقِ إلى البشرِ
فأصبحَ ما بينَ العراقِ ومنبجٍ ... لتغلبَ تردِي بالردَيْنِيَّةِ السُّمرِ
إليكَ أميرَ المؤمنينَ نسيرُها ... نخبُّ المطايا بالعرانِينِ منْ بكرِ
برأسِ الذي دلَّى سليماً وعامراً ... وأورَدَ قيساً لُجَّ ذِي حدَبٍ غمرِ
فأسرَيْنَ خمساً ثمَّ أصبحنَ غدوةً ... تخبرُ أخباراً ألذَّ من الخمرِ
تخبرنا أنَّ الأراقِمَ فلقَتْ ... جماجِمَ قيسٍ بينَ راذانَ فالحَضْرِ
جماجِمَ قوْمٍ لمْ يعافُوا ظلامةً ... ولمْ يعلَمُوا أيْنَ الوفاءُ منَ الغدرِ
وقال الأخطل يمدح عبد الملك بن مروان بن الحكم، ويهجو جريراً: البسيط
خفَّ القطينُ فراحوا منكَ أو بكرُوا ... وأزعجتهُمْ نوًى في صرفِها غيرُ
كأننِي شارِبٌ يومَ استبدَّ بهمْ ... من قرقفٍ ضمنتها حمصُ أو جدرُ
جادَتْ بها منْ ذواتِ القارِ مترعَةٌ ... كلفاءُ ينحتُّ عنْ خرطومِها المدَرُ
لذٍّ أصابَتْ حميّاها مقاتلهُ ... فلمْ يكدْ ينجلِي عنْ قلبِهِ الخمرُ
كأنني ذاك أو ذُو لوعةٍ خبلتْ ... أوْصالهُ وأصابتْ قلبهُ النشرُ
شوقاً إليهمْ ووجداً يومَ أتبعهم ... طرفي ومنهم بجنبي كوكبٍ زمرُ
حثوا المطيَّ فولتنا مناكبها ... وفي الخدورِ إذا ناغمتها الصورُ
يبرقنَ للقومِ حتى يحتبلنهمُ ... ورأيهُنَّ ضعيفٌ حينَ يختبرُ
يا قاتلَ اللهُ وصلَ الغانياتِ إذا ... أيقنَّ أنكَ ممن قدْ زها الكبرُ
أعرضنَ لما حنا قوسِي موترُها ... وابيضَّ بعدَ سوادِ اللمةِ الشعرُ
ما يرعوينَ إلى داعٍ لحاجتهِ ... ولا لهنَّ إلى ذي شيبةٍ وطرُ
شرقنَ إذْ عصرَ العيدانَ بارِحُها ... وأيبستْ غيرَ مجرى السنةِ الخضرُ
فالعينُ عانيةٌ بالماءِ تسفحهُ ... من نيةٍ في تلاقي أهلها ضررُ
اسم الکتاب :
منتهى الطلب من أشعار العرب
المؤلف :
ابن ميمون
الجزء :
1
صفحة :
262
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir