responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من غاب عنه المطرب المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 95
وذريعتنا إلى الفرح. ووصف الصاحب بعض بني المنجم فقال: عشرته ألطف من نسيم الشمال على أديم الماء الزلال. ومن أحسن ما جاء في وصف الظرف واللباقة قول أبي خلاد المصري في مولى لأبي أحمد بن طولون، يسمى ريحاناً فقال:
ريحان ريحانتي إذا مُلِىءَ الكأسُ ومنه يُؤَدَّبُ الأدبُ
تشربهُ الكأسُ ليس يشربُها ... يطربُ من حسنِ وجهه الطَرَبُ
فصل

الاستظهار بالراح
على الزمان ودفع الأحزان
كان المأمون وهو ملك ملوك الزمان يستعين بها على الزمان. قال أبو نواس:
أما ترى الأرضَ ما تفنى عجائبُها ... والدهرُ يخلطُ ميسوراً بمعسورِ
وليس للهمّ إلا كُلُّ صافيةٍ ... كأنها دمعةٌ في عينِ مهجورِ
وقال أيضاً رحمه الله:

اسم الکتاب : من غاب عنه المطرب المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 95
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست