responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من غاب عنه المطرب المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 91
ترى وردَ وجنتهِ أحمراً ... وريحانَ شاربِه أخضرا
ومن الغرر المطربة قول أبي الفتح كشاجم وقد أملح فيه:
مَنْ عذيري من عِذاريْ قمر ... عَرَّضَ القلبَ لأسباب التلفْ
علِمَ الشعرُ الذي عارضَه ... أنه جارَ عليه فوقفْ
وقال الصاحب:
إن كنتَ تنكرُه فالشمسُ تعرفه ... أو كنتَ تظلمه فالحسن يُنصفُهُ
ما جاءه الشعرُ كي يمحو محاسنَه ... وإنما جاءَه غِمداً يغلّفُهُ
وقد أطرب ابن هندو حيث قال:
عابوه لما التحى فقلنا ... عبتمْ وغبتم عن الجمالِ
هذا غزالٌ ولا عجيبٌ ... تَوَلُّدُ المسْكِ من غزالِ

الباب الخامس
الخمريات وما يتصل بها
فصل

مدح النبيذ
قال كسرى: النبيذ صابون الهم.
وقال جالينوس: الراح صديق الروح.
وقال أرسطاطاليس: الراح كيميا الفرح.
وقال

اسم الکتاب : من غاب عنه المطرب المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 91
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست