responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من غاب عنه المطرب المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 85
العين، ويقبل عليه القلب، وترتاح له الروح، وتكاد العيون تأكله، والقلب يشربه. صورته تجلو الأبصار وتخجل الأقمار، غزلات طرفه تحت ظرفه، ومنطقه ينطق بوصفه. كأن قده سكران من خمر طرفه، والأزهار مسروقة من حسنه وظرفه. قد ملك أزمة القلوب، وأظهر حجة الذنوب. السحر من ألحاظه، والشهد من ألفاظه. كأنما خادم الولدان في الجنان هرب من رضوان. ما هو إلا خال في خد الظرف، وطراز على علم الحسن، ووردة في غصن الدهر، وخاتم في خنصر الملك، وشمس في فلك اللطف.
فصل

التغزل بغلمان مختلفي الأحوال
والأفعال والأوصاف
من أحسن ما سمعت في غلام صغير قول ابن لنكك:

اسم الکتاب : من غاب عنه المطرب المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 85
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست