responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من غاب عنه المطرب المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 57
خليلَيَّ إني للثريا لحاسدُ ... وإني على ريبِ الزمان لواجدُ
أيجمعُ منها شملُها وهي سبعةٌ ... وأفقدُ من أحببتُه وهْوَ واحدُ؟
فصل

الهلال والبدر والقمر
من مطربات ابن المعتز قوله:
أهلاً بفطرٍ قد أنارَ هلالُه ... فالآنَ فاغدُ إلى الشرابِ وبَكِّرِ
وانظر إليه كزورقٍ من فضةٍ ... قد أثقلتهُ حمولةٌ منْ عنبرِ
وأحسن كشاجم في قوله:
أهلاً وسهلاً بالهلا ... لِ بدا لعينِ المبصرِ
أو ما تراه يلوح في ... جَوِّ السماءِ الأخضرِ
كشعيرةٍ من فضةٍ ... قد رُكِّبَتْ في خِنْجَرِ
وقد أبدع السّري وأطرب حيث قال:
قد جاءَ شهر السرورِ شوالُ ... وغالَ شهرَ الصوم مغتالُ
أما رأيتَ الهلال يرمقُه ... قومٌ لهم إن رأوهُ إهلالُ
كأنه قَيْدُ فضةٍ هزجٌ ... فُضَّ على الصائمينَ فاختالوا

اسم الکتاب : من غاب عنه المطرب المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 57
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست