responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من غاب عنه المطرب المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 54
هذه ليلة لها بهجةُ الطاووسِ حسناً واللونُ لونُ الغدافِ
رقدَ الدهرُ فانتبهنا وسارقناهُ حظاً من السرور الصافي
بمدامِ صافٍ وخِلٍّ مصافِ ... وحبيبٍ وافٍ وسعدٍ موافِ

فصل
طول الليل
من أحسن ما قيل فيه قول عتاب بن ورقاء الشيباني:
إن اللياليَ للأنام مناهلٌ ... تُطوى وتُنْشَرُ بينَها الأعمارُ
فقصارُهُنَّ مع الهموم طويلةٌ ... وطوالُهُنَّ مع السرورِ قصارُ
وقول خالد الكاتب:
رقدتَ فلم ترثِ للساهرِ ... وليلُ المُحب بلا آخرِ
ولم تدرِ بعد ذهاب الرقادِ ... ما فعلَ الدمعَ بالناظرِ
ومن أظرف ما قيل فيه قول ابن طباطبا:
أترى النجمَ حار في الليل أم ... أسبلَ ليلي على نهاري ذَيْلا
أم كما عادَ وصلُه ليَ هجراً ... عاد أيضاً فيه نهاريَ ليلا
وغرة هذا الفصل قول سيدوك الواسطي:

اسم الکتاب : من غاب عنه المطرب المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 54
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست