responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من غاب عنه المطرب المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 15
فصل

في مثل ذلك نظماً
أحسن ما قيل فيه قول ابن نباتة "
خُذها إذا أنشدتْ في القوم من طربٍ ... صدورُها عُلِمَتْ فيها قوافيها
ينسى لها الراكبُ العجلانُ حاجتَه ... ويصبحُ الحاسدُ الغضبانُ يطريها
وأنشد أبو سعد الرستمي وبالغ في الإِطراب:
قوافٍ إذا ما رواها المشو ... قُ هَزّتْ له الغانياتُ القدودا
كسونَ عبيداً لباسَ العبيدِ ... وأضحى لبيدُ لديها بَليدا
وقول عبد الصمد بن بابك:
أَزَرتُكَ يا بنَ عبادٍ ثناءً ... كأنَّ نسيمَهُ شرقٌ براحِ
ومدحاً ناهبَ الحليَ الغَواني ... وأهدى السحرَ للحدِق الملاحِ

الباب الثاني
الربيع وآثاره وسائر فصول السنة
فصل

مدح الربيع ووصف طيبه وحسنه نثراً
قال أبقراط: " من لم يبتهج بالربيع، ولم يتمتع بنسيمه، فهو

اسم الکتاب : من غاب عنه المطرب المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 15
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست