اسم الکتاب : ملامح يونانية في الأدب العربي المؤلف : إحسان عباس الجزء : 1 صفحة : 84
قال: لا شفف ملمومة، ولا أيادي مفرودة " [1] ، ومن ثم يتجلى كيف ظل الأدب الشعبي يهتم بهذا النوع من الأمثال والخرافات، ولعل من أبرز الشواهد على ذلك، إدخال قصة " أحيقار " كلها ضمن الإطار القصصي في ألف ليلة وليلة، ذلك الكتاب الذي ينبئ أيضا عن عدد من مواطن اللقاء مع الأساطير الإغريقية [2] . [1] المستطرف 1: 52 وقارن ذلك بما ورد عند بابريوس رقم: 80، ص: 99 حيث اراد صاحب الجمل في حفلة شرب ان يقسر جمله على الرقص، فقال له الجمل، حتى أتقن المشي أولا. [2] سيأتي الحديث عن هذه الناحية في فصل تال.
اسم الکتاب : ملامح يونانية في الأدب العربي المؤلف : إحسان عباس الجزء : 1 صفحة : 84