responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملامح يونانية في الأدب العربي المؤلف : إحسان عباس    الجزء : 1  صفحة : 55
ولعاقل ما يشتعل ... فكلهم يسعى بجده
- عش بجد ولا يضرك نوك ... إنما عيش من ترى بالجدود وعشرات من مثل هذه الأقوال، وكذلك هو الحال فيما يتصل بموضوعات الشيخوخة [1] ، وتقلب الناس في صداقاتهم بحسب ما يعتري المرء من غنى وفقر [2] ، وعدوى المصاحبة للأردياء وأن القرين يقتدي بقرينه [3] ، وغير ذلك مما يعز حصره.
وأفتقدت الأقوال المناندرية رواءها الشعري، وبذلك لم تضف شيئا إلى الأدب العربي، ولا فتحت أمام قرائها آفاقا جديدة، إلا أنها؟ من وجهة أخرى - رسخت بعض ضروب التجربة وأكدتها حين بينت أن كثيرا من حصيلة تلك التجربة لا يتغير بتغاير الأمم وتقادم الأزمان.

[1] انظر أولمان رقم: 138 " إذا أقبل الكبر جلب كل علة ".
[2] انظر أولمان رقم: 43 الرجل إذا ساءت حاله هرب منه الأصدقاء، رقم: 116 إذا كانت لنا أموال صارت لنا أصدقاء.
[3] أولمان رقم: 179 من عاشر الأردياء صار رديئا.
اسم الکتاب : ملامح يونانية في الأدب العربي المؤلف : إحسان عباس    الجزء : 1  صفحة : 55
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست