responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مقامات السيوطي المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 53
حكاكتي نافع من الجذام، وقد شبه بي الشعراء في الأشعار، ما أرادوا أعلاه في المقدار.
فقال شاعر:
وكأن محمد الشقي ... ق إذا تصوب أو تصعد
أعلاه ياقوت نشر ... ن على رماح من زمرد
وقال آخر:
والنرجس النضر للريان تحسبه ... وسنى نواظر من غيد المها الحور
قضب الزبرجد منه حملت حدقا ... من خالص التبر في أجفان كافور
وقال آخر:
وكأن العذار في صفحة الخد ... على حسن خدك المنعوت
صولجان من الزبرجد معطوف ... على أكرة من الياقوت
وقال آخر:
أما ترى النخل نثرت بلحا ... جاء بشيرا بدولة الرطب
مكاحلاً من زبرجد خرطت ... مقمعات الرؤوس بالذهب

وقال العقيق
الحمد لله الذي جعلني من الجلة، وكساني بأبهى حلة، وخصني بأحسن خلة، وبارك في الرفيق.
وقال في الصادق المصدوق (أكثر خرز أهل الجنة العقيق) .
وورد في حديث يدفع ضيراً (من تختم بالعقيق لم يزل يرى خيراً) .
وفي حديث يتدارك (تختموا بالعقيق فإنه مبارك) .
وفي حديث له فخر (تختموا بالعقيق فإنه ينفي الفقر) .
وفي حديث مسند (من تختم بالعقيق لم يقض له إلا بالذي هو أسعد) .
وفي حديث له شأن (من تختم بالعقيق وفق لكل خير وأحبه الملكان) .
وفي خواصي بين الكرام أن تختم بي سكنت روعته عند الخصام، وأقطع عنه نزف الدم من أي موضع كان من الأجسام، وخاصة النساء اللواتي يدمن الطمث من الأرحام، ومن دلك بنحاتتي أو خزافتي أسنانه ذهبت عنه الصدأ أو الحفر

اسم الکتاب : مقامات السيوطي المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 53
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست