responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مقامات السيوطي المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 48
وقال آخر
من باله يجفوا وقد زعم الورى ... أن الندى يختص بالوجه الندي
لا تخدعنك وجنة محمرة ... رقت ففي الياقوت طبع الجلمد
وقد شبه بي الشعراء ما له في الفخر علو، وفي القدر غلو فقال الشاعر
أما ترى الورد على غصنه ... في روضة البستان للمنظر
صحاف ياقوت وقد رصعت ... في وسطها بالذهب الأصفر
وقال آخر
ومن ملح الأيام يوم قضيته ... لدى روضة فيها لأحبابنا قوت
لبست به من أخضر الروض حلة ... وأزرارها من حمرة الورد ياقوت
وقال آخر
أرأيت أحسن من عيون النرجس ... أو تلاحظهن وسط المجلس
در تشفق عن يواقيت على ... قضب الزبرجد فوق بسط السندس
وقال آخر
انظر إلى نرجس في روضة انف ... غناء قد جمعت شتا من الزهر
كأن ياقوتة قد طبعت ... في غصنها حولها ست من البدور

وقال اللؤلؤ
الحمد لله الذي ألبسني خلعة البياض وجعلني بين اليواقيت كالنور في الرياض، ومن عليّ بالتعجيل، وحباني بالتنويه والتنزيل، وكرر ذكرى في عدة مواضع في التنزيل، وقدمني في الذكر في القرآن، في قوله تعالى في سورة الرحمن: (يخرج منها اللؤلؤ والمرجان) وشبه بي الحور والولدان، قال تعالى في كتابه المصون: (وحور عين كأمثال اللؤلؤ المكنون) وقال تعالى مرغباً للمؤمنين ومحذراً آن يطيعوا أثماً أو كفوراً: (ويطوف عليهم ولدان مخلدون إذا رأيتهم حسبتهم لؤلؤاً منثوراً) وقال تعالى في الإخبار عن أهل الجنة وذلك الفضل الكبير: (يحلون فيها من أساور من ذهب ولؤلؤاً ولباسهم فيها حرير) وقد ذكرت

اسم الکتاب : مقامات السيوطي المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 48
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست