responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مقامات الحريري المؤلف : الحريري    الجزء : 1  صفحة : 207
ويناقشن على الدقائق مثل ما ... قد كان يصنع بالورى بل أبلغا
حتى يعض على الولاية كفه ... ويود لو لم يبغ منها ما بغى

ثم قال أيها المتوشح بالولاية. المترشح للرعاية. دع الإدلال بدولتك. وال اغترار بصولتك. فإن الدولة ريح قلب. والإمرة برق خلب. وإن أسعد الرعاة من سعدت به رعيته. وأشقاهم في الدارين من ساءت رعايته. فلا تك ممن يذر الآخرة ويلغيها. ويحب العاجلة ويبتغيها. ويظلم الرعية ويؤذيها. وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها. فوالله ما يغفل الديان. ولا تمهل يا إنسان. ولا تلغى الإساءة ولا الإحسان. بل سيوضع

اسم الکتاب : مقامات الحريري المؤلف : الحريري    الجزء : 1  صفحة : 207
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست