responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفتاح العلوم المؤلف : السكاكي    الجزء : 1  صفحة : 179
وأما الحالة التي تقتضي كونه مضمرا فهي إذا كان المقام مقام حكاية كقوله:
أنا الذي يجدوني في صدورهم ... لا أرتقي صدرا منها ولا أرد
وقوله:
أنا المرعث لا أخفي على أحد ... ذرت بي الشمس للقاصي وللداني
وقوله:
ونحن التاركون لما سخطنا ... ونحن الآخذون لما رضينا
وقوله:
ونحن بنو عم على ذاك بيننا ... زرابي فيها بغضة وتنافس
ونحن كصدع العس إن يعط شاعبا ... يدعه وفيه عيبه متناحس
أو مقام خطاب كقوله:
يا ابن الأكارم من عدنان قد علموا ... وتالد المجد بين العم والخال
أنت الذي تنزل الأيام منزلها ... وتمسك لأرض من خسف وزلزال
وقوله:
قد كان قبلك أقوام فجعت بهم ... خلى لنا هلكهم سمعا وأبصارا
أنت الذي لم تدع سمعا ولا بصرا ... إلا شفا فأمر العيش إمرارا
وقوله:
وأنت الذي كلفتني دلج السرى ... وجون القطا بالجهلتين جثوم
وقولها:
وأنت الذي أخلفتني ما وعدتني ... وأشمت بي من كان فيك يلوم

اسم الکتاب : مفتاح العلوم المؤلف : السكاكي    الجزء : 1  صفحة : 179
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست