responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معاهد التنصيص على شواهد التلخيص المؤلف : العباسي، أبو الفتح    الجزء : 1  صفحة : 75
(أَنا الصَّلتانُ الَّذْ بهِ قَدْ عَلمْتُمو ... مَتى مَا يُحكَّمْ فَهُوَ بالْحَقِّ صادعُ)
(أَتَتني تَمِيم حِينَ هابتْ قُضاتُها ... وَإِنِّي لبِالفَصل المُبيِّن قاطعُ)
(كَمَا أنفَذَ الأعْشى قَضيّة عامِر ... وَمَا لتميم فِي قَضائي رَواجعُ)
(سَأقضي قَضاءَ بَينهُمْ غيْرَ جَائِر ... فَهلْ أنْتَ للْحكم المُبيِّن سامعُ)
(قَضَاء امرىء لَا يتَّقي الشتمَ منْهمُ ... وليْسَ لَهُ فِي المدْح مِنْهُم منافعُ)
(فَإن كُنتما حكَّمتُماني فأنصتَا ... وَلَا تَجزعا ولَيرضَ بالحقِّ قَانِع)
(فَإِن يستويك بحْرُ الحَنظليين وَاحِدًا ... فَمَا تَستوي حيتانُهُ والضفادعُ)
(وَمَا يَستوي صَدْرُ القناةِ وزُجُّهَا ... وَمَا يَستوي شُمُّ الذرى والأرجاع)
(وَلَيْسَ الذبابي كالقُدَامي وَريشِهِ ... وَما تَستوي فِي الكفِّ مِنْك الأصابعُ)
(أَلاَ إِنما تحظى كليبٌ بِشعرها ... وَبالمجدِ تحظى دَارمٌ والأقارعُ)

اسم الکتاب : معاهد التنصيص على شواهد التلخيص المؤلف : العباسي، أبو الفتح    الجزء : 1  صفحة : 75
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست