responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معاهد التنصيص على شواهد التلخيص المؤلف : العباسي، أبو الفتح    الجزء : 1  صفحة : 372
(حالَ من دونكِ يَا أُخْت الكِللْ ... مُقَلُ الحيّ وفُرْسان الأسَلْ)
(ومواضٍ مُرْهَفاتٌ فتكتْ ... بِي وحاشاكِ وَلَا مثل الكَحَلْ) // الرمل //
وَقَول أبي الْحُسَيْن الجزار
(ويهتز للجدوى إِذا مَا مدحتهُ ... كَمَا اهتز حاشا وَصفه شاربُ الْخمر) // الطَّوِيل //
وَقد أَخذه من ابْن الساعاتي فَإِنَّهُ قَالَ
(يهزُّهُ الْمَدْح هز الْجُود سائلَه ... أَولا وحاشاهُ هزَّ الشَّارِب الثمل) // الْبَسِيط //
وَمَا أحسن قَول الْفَقِيه عمَارَة اليمني
(لهُ راحةٌ ينهلُّ جوداً بنانُها ... وَوَجهٌ إِذا قابلتَه يتهلَّلُ)
(يرَى الْحق للزوار حَتَّى كأنهُ ... عَلَيْهِم وحاشا قدره يتطفلُ) // الطَّوِيل //
وَالْكل أخذُوا لَفْظَة حاشا من أبي الطّيب المتنبي حَيْثُ يَقُول
(ويحتقرُ الدُّنْيَا احتقارَ مجرِّبٍ ... يرَى كل مَا فِيهَا وحاشاه فانيا) // الطَّوِيل //
وَمَا أحسن أَيْضا قَوْله فِيهِ
(وخُفُوقُ قلبٍ لَو رأيتَ لهيبهُ ... يَا جنتي لَوَجَدْتَ فِيهِ جهنما) // الْكَامِل //
وللقاضي مهذب الدّين الغسساني
(وَمَالِي إِلَى ماءٍ سوى النّيل غلةٌ ... وَلَو أَنه أسْتَغْفر الله زَمْزَم) // الطَّوِيل //
وبديع قَول أبي الْوَلِيد مُحَمَّد بن يحيى بن حرم
(أتجزع من دمعي وأنتَ أسلتهُ ... وَمن نَار أحشائي ومنك لهيبها)
(وتزعمُ أنَّ النفسَ غَيرَك عُلِّقتْ ... وأنْتَ وَلَا منٌّ عَلَيْك حبيبها) // الطَّوِيل //
وَمن الحشو الَّذِي زَاد حلاوة قَول الْجمال بن نباتة
(لوْ ذُقتَ بَرْدَ رُضاب من مُقَبِّلِهِ ... يَا حارِ مَا لمتَ أعطافي الَّتِي ثملت) // الْبَسِيط //

اسم الکتاب : معاهد التنصيص على شواهد التلخيص المؤلف : العباسي، أبو الفتح    الجزء : 1  صفحة : 372
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست