responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معاهد التنصيص على شواهد التلخيص المؤلف : العباسي، أبو الفتح    الجزء : 1  صفحة : 359
(عَفا آيَهُ نسجُ الْجنُوب مَعَ الصَّبا ... وأُسحمُ دانٍ مزنُه متصوب) // الطَّوِيل //
يَقُول فِيهَا أَيْضا
(فَلَا تتركنِّي بالوعيد كأنني ... إِلَى النَّاس مطليٌّ بِهِ القارُ أَجرب)
(أَلم ترَ أَن الله أَعطاك سَوْرَةً ... يُرى كل مَلك دونهَا يتذبذب)
(فَإنَّك شمس والملوك كواكب ... إِذا طلعت لم يبد مِنْهُنَّ كَوْكَب) // الطَّوِيل //
وَبعده الْبَيْت وَبعده
(فإِن يكُ مَظْلُوما فعبدٌ ظلمتَهُ ... وإِن تكُ ذَا عُتْبي فمثلك يُعتبُ)
(أَتاني أبَيْت اللعنَ أنكَ لمتني ... وَتلك الَّتِي أهتم مِنْهَا وأنصبُ)
والشعث انتشار الْأَمر والمهذب المنقح الفعال المرضي الْخِصَال
وَالْمعْنَى لَا تقدر على اسْتِبْقَاء مَوَدَّة أَخ حَال كونك مِمَّن لَا تلمه وَلَا تصلحه على تفرق وذميم خِصَال
ذكرت هُنَا قَول الشَّاعِر مُعَارضا للنابغة فِي هَذَا الْبَيْت وَهُوَ
(ألومُ زياداً فِي ركاكة عقله ... وَفِي قَوْله أيُّ الرِّجَال الْمُهَذّب)
(وهلْ يحسنُ التهذيبُ منكَ خلائقاً ... أرقُّ من المَاء الزلَال وأَطيب)
(تكلمَ والنعمانُ شمسُ سمائه ... وكل مليك عِنْد نعمانَ كوكبُ)
(وَلَو أبصرتْ عَيناهُ شخصك مرّة ... لأبصرَ منهُ شمسَهُ وَهُوَ غيهَبُ) // الطَّوِيل //
وَهَذَا نوع من البديع يُسمى التوليد وَسَيَأْتِي الْكَلَام على شَيْء مِنْهُ فِي الْفَنّ الثَّالِث إِن شَاءَ الله تَعَالَى

اسم الکتاب : معاهد التنصيص على شواهد التلخيص المؤلف : العباسي، أبو الفتح    الجزء : 1  صفحة : 359
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست