responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معاهد التنصيص على شواهد التلخيص المؤلف : العباسي، أبو الفتح    الجزء : 1  صفحة : 188
(وَلَا تَقربنَ أَمرَ الصَّريمةَ بامرئ ... إِذا رَام أمرا عوَّفَتْهُ عواذلُهْ)
(فَلَا الفَتْكُ مَا أمّرتَ فِيهِ وَلَا الَّذِي ... تحدت مَنْ لاقيتَ أَنَّك قَاتله)
(وَمَا الفتك إِلَّا لامرئ ذِي حَفيظةٍ ... إِذا هَّم لم تُرْعَدْ عَلَيْهِ مفاصِلُهْ)
ثمَّ لما قتل عُثْمَان رَضِي الله عَنهُ وثب عَلَيْهِ عُمَيْر الْمَذْكُور فَكسر ضلعين من أضلاعه ثمَّ إِن الْحجَّاج قَتله كَمَا سَيَأْتِي مشروحاً فِي شَوَاهِد الإيجاز عِنْد قَوْله أَنا ابْن جلا إِن شَاءَ الله تَعَالَى
وَكَانَ السَّبَب فِي حبس عُثْمَان لضابئ أَنه كَانَ اسْتعَار من بعض بني حَنْظَلَة كَلْبا يصيد بِهِ فطالبوه بِهِ فَامْتنعَ من إِعْطَائِهِ فَأَخَذُوهُ مِنْهُ قهراُ فَغَضب وَرمى أمّهم بالكلب وهجاهم بقوله
(تَجشّمَ نحوي وفْدُ قُرحانَ شُقة ... تَظَل بِهِ الوَجناءُ وَهِي حَسيرُ)
(فأردَفتهُم كلْباً فراحوا كَأَنَّمَا ... حَباهْم بتاج الهُرمزانِ أميرُ)
(وقلَدْتهم مَا لَو رميْت مُتالِعاً ... بِهِ وَهْوَ مُغْبر لكاد يَطير)
(فَيا رَاكباً إِمَّا عرضت فبلغن ... أسامَةَ عني والأمورُ تدورُ)
(فأمُّكمُ لَا تترُكُوها وكلْبَكم ... فَإِن عقوقَ الْوَالِدين كَبير)
(فَإنَّك كلبٌ قد ضَرِيتَ بِمَا ترى ... سَميع بِمَا فوقَ الفِراشِ بَصِير)
(إذَا عَبَقَتْ مِن آخر اللَّيْل دُخْنةٌ ... يَبيت لَهُ فوْقَ الفِراشِ هرير) // الطَّوِيل //
فَاسْتَعدوا عَلَيْهِ أَمِير الْمُؤمنِينَ عُثْمَان رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ فحبسه وَقَالَ وَالله لَو أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ حَيا لنزلت فِيك آيَة وَمَا رَأَيْت أحدا رمى قوما بكلب قبلك

اسم الکتاب : معاهد التنصيص على شواهد التلخيص المؤلف : العباسي، أبو الفتح    الجزء : 1  صفحة : 188
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست