responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معاهد التنصيص على شواهد التلخيص المؤلف : العباسي، أبو الفتح    الجزء : 1  صفحة : 153
(ظُبّا الْمُحَارَفِ أقلامٌ مكسرةٌ ... رؤوسهنّ وَأَقْلَام السعيد ظبا) // الْبَسِيط //
وَله أَيْضا
(لَا تعتبنّ الزَّمَان إِن ذهبت ... نيوب لَيْث العَرين منْ نُوَبه)
(فالحول لَوْلَا الجدود مَا قصرت ... أيْدِي جُمَاداه عَن عُلا رجبه) // المنسرح //
وَقد أَخذ هَذَا الْمَعْنى الصّلاح الصَّفَدِي فَقَالَ
(لئنْ رُحْتُ مَعْ فضلي منَ الْحَظ خَالِيا ... وغيرِي على نقض بِهِ قد غَدا حَالي)
(فَإِنِّي كشهر الصَّوْم أصبح عاطلاً ... وطَوْقُ هِلَال الْعِيد فِي جيد شَوَّال) // الطَّوِيل //
بل رُبمَا أَخذه من قَول ابْن قلاقس فَإِنَّهُ أصرح مِنْهُ حَيْثُ قَالَ
(إِن تأخَّرْتُ فالمحرم عطل ... من حُلي العيدِ وَهِي فِي شَوَّال) // الْخَفِيف //
وَقَالَ ابْن قلاقس أَيْضا
(لَوْلَا الجُدودُ لما نمت لمسافر ... كفُّ الغنَى وتَعلقت بمقُيم)
(والحظُّ حَتَّى فِي الحُروف مُؤثر ... يُختصُّ بالترقيق والتفخيم) // الْكَامِل //
وَقَالَ مهيار الديلمي
(لَا تْحسَبِ الهمَّةَ العَلياءَ موجِبةً ... رزقا على قِسمةِ الأرزاق لم يجب)
(لَو كانَ أفضَلُ مَا فِي النَّاس أسْعَدَهم ... مَا انحطَّتِ الشَّمْس عَن عالٍ من الشهب)
(أَو كَانَ أيسرُ مَا فِي الْأُفق أسلَمَه ... دامَ الهلالُ فَلم يُمحق وَلم يغب) // الْبَسِيط //
وَقَالَ الطغرائي
(وأعْظَم مَا بِي أنَّني بِفضائلي ... حُرمتُ وَمَالِي غَيرهنَّ ذَرَائع)
(إِذا لم يزدني مَوردِي غَيْرَ عِلَّةٍ ... فَلا صَدَرتْ بالوارِدين مَشارِعُ) // الطَّوِيل //

اسم الکتاب : معاهد التنصيص على شواهد التلخيص المؤلف : العباسي، أبو الفتح    الجزء : 1  صفحة : 153
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست