responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معاهد التنصيص على شواهد التلخيص المؤلف : العباسي، أبو الفتح    الجزء : 1  صفحة : 142
وَتَابَ بعد ذَلِك كُله وَكَانَ أكله العدس وحلاوته التِّين ولباسه الْقطن وفراشه اللباد وحصيره برديه وتصانيفه كَثِيرَة جدا وشعره كثير إِلَى الْغَايَة وَأحسنه سقط الزند
وَمن نظمه فِي الْغَزل
(يَا ظَبْيَة عَلِقَتْني فِي تصيدها ... أشراكُها وَهِي لم تعلق بأشراكي)
(رَعيتِ قَلبي ومَا رَاعيِت حُرمتهُ ... فَلِمْ رَعيتِ ومَا رَاعيت مَرعاكِ)
(أتحرقينَ فُؤاداً قَدْ حَللتِ بهِ ... بِنار حُبكِ عمدا وَهْوَ مأواكِ)
(أسكنتهِ حَيثْ لمْ يَسكنْ بهِ سَكنٌ ... وَليسَ يحسنُ أنْ تَسخَيْ بِسكناكِ)
(مَا بالُ دَاعي غَرامي حِينَ يأمُرني ... بأنْ أكابدَ حُرَّ الْوجِد يَنهاكِ)
(وَكم غدَا الْقلبُ ذَا يأسٍ وَذَا طَمع ... يَرجوكِ أنْ تَرحميهِ وَهْوَ يخشاك) // الْبَسِيط //
وَمن شعره قَوْله
(إِلَى الله أَشْكُو أنني كلَّ لَيلةٍ ... إذَا نِمتُ لمْ أعْدم خَواطرَ أوْهامِ)
(فإِن كانَ شَرّاً فَهوَ لاَ شَكَّ وَاقعٌ ... وإنْ كانَ خَيراً فَهوَ أَضغاثُ أَحْلَام) // الطَّوِيل //
وَمِنْه قَوْله
(اضربْ وَليدكَ تَأديباً على رَشدٍ ... ولاَ تَقُلْ هُوَ طِفلٌ غيرُ مُحتلم)
(فَربَّ شقّ برأَسٍ جَرْ مَنْفَعَة ... وَقسْ على شِقِّ رأسِ السَّهم والقلم) // الْبَسِيط //
وَمن شعره وَقد أهْدى كتابا من تصانيفه
(قَبولُ الْهَدَايَا سُنةٌ مستحبةٌ ... إِذَا هِيَ لمْ تَسلكْ طَريقَ تحابي)
(ومَا أَنا إلاَّ قَطرةٌ منْ سَحابةٍ ... وَلو أنني صنَّفتُ ألفَ كِتابِ) // الطَّوِيل //
وَمن شعره المؤاخذ بِهِ قَوْله
(إِذا مَا ذَكرنا آدما وفِعالهُ ... وَتزْويجَهُ بنتيه لابْنَيْهِ فِي الخَنا)

اسم الکتاب : معاهد التنصيص على شواهد التلخيص المؤلف : العباسي، أبو الفتح    الجزء : 1  صفحة : 142
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست