responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معاهد التنصيص على شواهد التلخيص المؤلف : العباسي، أبو الفتح    الجزء : 1  صفحة : 101
(وَبْبرّ وَالدِكمْ وَطاعةِ أمْرهِ ... إِنَ الأبَرّ منَ البنينَ الأطوَعُ)
(إِنّ الكبيرَ إِذا عصاهُ أهلُهُ ... ضاقتْ يَدَاهُ بأمرهِ مَا يُصنعُ)
(ودَعوا الضغائنَ لَا تكنْ مِنْ شأنكمْ ... إنَّ الضغائنَ للقرابةِ توضعُ)
(يُزجِي عقارِبَهُ ليبعثَ بينكمْ ... حَربًا كَمَا بَعثَ العروقَ الأخدعُ)
(وَإذا مَضيتُ إِلَى سبيلي فَابْعَثُوا ... رَجُلاً لهُ قلبٌ حديدٌ أصمعُ)
(إِن الْحَوَادِث تخترمن وَإنَّما ... عمُرُ الفَتى فِي أهْلهِ مُستودَعُ) يَسْعَى ويَجمعُ جاهِداً مُستهتراً ... جِدّاً وليسَ بآكِلِ مَا يَجمعُ) // الْكَامِل //
وترونهم من الإراءة المتعدية إِلَى ثَلَاثَة مفاعيل وَجرى مجْرى الظَّن لبنائه للْمَفْعُول وانتصب إخْوَانكُمْ على أَنه مفعول ثَان لترونهم والغليل بِالْمُعْجَمَةِ الحقد والضغن وَأَن تصرعوا فِي مَحل رفع على أَنه فَاعل يشفي والصرع الطرح على الأَرْض كالمصرع وَهُوَ مَوْضِعه
وَالْمعْنَى يَا بني إِن الْقَوْم الَّذين تظنونهم إخْوَانكُمْ وتعتمدون عَلَيْهِم فِي الشدائد بِمَا ظننتم يشفى مَا فِي صُدُورهمْ من غليل الْعَدَاوَة وحرقتها أَن تصرعوا وتصابوا بالحوادث فإياكم واستئمانهم والاعتماد عَلَيْهِم وَفِيه إِشْعَار بقَوْلهمْ الحزم سوء الظَّن والثقة بِكُل أحد عجز

اسم الکتاب : معاهد التنصيص على شواهد التلخيص المؤلف : العباسي، أبو الفتح    الجزء : 1  صفحة : 101
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست