responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مطمع الأنفس ومسرح التأنس في ملح أهل الأندلس المؤلف : الفتح بن خاقان، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 318
زهر من الاحسان وأقطفه فَمَا أصغى إِلَيْهِ وَلَا ألغى موجوته عَلَيْهِ وَله فِي السجْن أشعار صرح فِيهَا ببثه وأفصح فِيهَا عَن جلّ الْخطب لفقد صبره ونكثه فَمن ذَلِك قَوْله لَك الْأَمْن من شجو يزِيد تشوقي
(فوافوابنا الزهراء فِي حَال خَالع ... الْأَئِمَّة لاستيغالهم فِي التَّوَثُّق)

(وحولي من أهل التأدب مأتم ... وَلَا جؤذر إِلَّا بِثَوْب مشقق)

(فَلَو أَن فِي عَيْني الْحمام كروضها ... وَإِن كَانَ فِي ألوانه غير مُشفق)

(ونادى حمامي مهجتي لتغافلت ... فَهَلا أجابت وَهُوَ عِنْدِي لمحنق)

(أعيني إِن كَانَت لدمعي فضلَة ... تثبت صبري سَاعَة فتدفقي)

(فَلَو ساعدت قَالَت أَمن قلَّة الأسى ... تنقت دموعي أم من الْبَحْر تستقي)
وَمِنْهَا
(تكلفني أَن أَعتب الدَّهْر أَنَّهَا ... لجاهلة من لي بأعتاب محنق)

(وَقَالَت تظن الدَّهْر يجمع بَيْننَا ... فَقلت لَهَا من لي بِظَنّ مُحَقّق)

(ولكنني فِيمَا زجرت بمقلة ... زجرت اجْتِمَاع الشمل بعد التَّفَرُّق)

اسم الکتاب : مطمع الأنفس ومسرح التأنس في ملح أهل الأندلس المؤلف : الفتح بن خاقان، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 318
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست