اسم الکتاب : مطمع الأنفس ومسرح التأنس في ملح أهل الأندلس المؤلف : الفتح بن خاقان، أبو نصر الجزء : 1 صفحة : 290
صحبته ومسايرته فِي غزوته فَاعْتَذر بِعُذْر يجده وألم لَا ينجده فَقَالَ لَهُ الحكم إِن ضمن لي أَن يؤلف فِي أشعار خلفائنا بالمشرق والأندلس مثل كتاب الصولي فِي أشعار بني الْعَبَّاس أعفيته من الْغُزَاة وجازيته أفضل المجازاه فَأَجَابَهُ إِلَيْهِ على أَن يؤلفه بِالْقصرِ فَزعم أَنه رجل مزور وَأَن ذَلِك الْموضع مُمْتَنع على من يلم بِهِ ويزور فألفه بدار الْملك المطلة على النَّهر وأكمله فِيمَا دون شهر وَتُوفِّي والمستنصر بعد فِي غزاته وَمن شعره قَوْله
(أَتَوا حَسبه إِذْ قيل جد نحوله ... فَلم يبْق من لحم عَلَيْهِ وَلَا عظم)
(فعادوا قَمِيصًا فِي فرَاش فَلم يرَوا ... وَلَا لمسوا شَيْئا يدل على جسم)
(طواه الْهوى فِي ثوب سقم من الضنى ... وَلَيْسَ بمحسوس بِعَين وَلَا وهم)
وَله أَيْضا رَحمَه الله
اسم الکتاب : مطمع الأنفس ومسرح التأنس في ملح أهل الأندلس المؤلف : الفتح بن خاقان، أبو نصر الجزء : 1 صفحة : 290