responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مطمع الأنفس ومسرح التأنس في ملح أهل الأندلس المؤلف : الفتح بن خاقان، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 273
أخيرني بعض الْعلية أَن الْخَطِيب أَبَا الْوَلِيد بن عباد حج فَلَمَّا أنصرف تطلع إِلَى لِقَاء المتنبي واستشرف وَرَأى أَن لقيَاهُ فَائِدَة يكتسبها وحلة فَخر لَا يحتسبها فَصَارَ إِلَيْهِ فَوَجَدَهُ فِي مَسْجِد عَمْرو بن الْعَاصِ ففاوضه قَلِيلا ثمَّ قَالَ انشدني لمليح الأندلس وَيَعْنِي أبن عبد ربه فأنشده
(يَا لؤلؤا يسبي الْعُقُول أنيقا ... ورشا بتقطيع الْقُلُوب رَفِيقًا)

(مَا إِن رَأَيْت وَلَا سَمِعت بِمثلِهِ ... درا يعود من الْحيَاء عقيقا)

(وَإِذا نظرت إِلَى محَاسِن وَجهه ... أَبْصرت وَجهك فِي سناه غريقا)

(يَا من تقطع خصره من رقة ... مَا بَال قَلْبك لَا يكون رَقِيقا)
فَلَمَّا اكمل إنشاده استعاده مِنْهُ وَقَالَ يَا ابْن عبد ربه لقد تَأْتِيك الْعرَاق حبوا وَله أَيْضا
(ومعذر نقش الْجمال بخده ... حسنا لَهُ بِدَم الْقُلُوب مضرجا)

(لما تَيَقّن أَن سيف جفونه ... من نرجس جعل النجاد بنفسجا)
وَله أَيْضا رَحمَه الله

اسم الکتاب : مطمع الأنفس ومسرح التأنس في ملح أهل الأندلس المؤلف : الفتح بن خاقان، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 273
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست