responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مطمع الأنفس ومسرح التأنس في ملح أهل الأندلس المؤلف : الفتح بن خاقان، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 215
وَلما مَاتَ قَالَ الْوَزير أَبُو عَامر بن شَهِيد يرثيه رحمهمَا الله تَعَالَى
(أَفِي كل عَام مصرع لعَظيم ... أصَاب المنايا حادثي وقديمي)

(وَكَيف اهتدائي فِي الخطوب إِذا دجت ... وَقد فقدت عَيْنَايَ ضوء نُجُوم)

(مضى السّلف الوضاح إِلَّا بَقِيَّة ... كغرة مسود الْقَمِيص بهيم)

(فَإِن ركبت مني اللَّيَالِي هضيمة ... فقبلي مَا كَانَ اهتضام تَمِيم)

(أَبَا عَبدة إِنَّا غدرناك عِنْدَمَا ... رَجعْنَا وغادرناك غير ذميم)

(أنخذل من كُنَّا نرود بأرضه ... ونكرع مِنْهُ فِي إِنَاء عُلُوم)

(ويجلو الْعَمى عَنَّا بأنوار رَأْيه ... إِذا أظلمت ظلماء ذَات غموم)

(كَأَنَّك لم تلقح برِيح من الحجى ... عقائم أفكار بِغَيْر عقيم)

(وَلم نعتمد مغناك غدوا وَلم نزر ... رواحا لفصل الحكم دَار حَكِيم)

3 - (الوزيرالفقيه ابو أَيُّوب بن أبي أُميَّة وَاحِد الأندلس الَّذِي طوقها فخارا وطبقها بأوانه افتخارا مَا شِئْت من وقار لَا تحيل الْحَرَكَة سكونه وَمِقْدَار يتَمَنَّى مخبر أَن يكونه

اسم الکتاب : مطمع الأنفس ومسرح التأنس في ملح أهل الأندلس المؤلف : الفتح بن خاقان، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 215
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست