responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مطمع الأنفس ومسرح التأنس في ملح أهل الأندلس المؤلف : الفتح بن خاقان، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 165
الدَّهْر طوع إِشَارَته فَقَالَ جَعْفَر هَذَا مَا لَا يعرف وَالْحق الَّذِي لَا يرد وَلَا يصرف رفعي الْقطع عَن يمناك وتبليغي لَك إِلَى مناك فأصر مُحَمَّد بن حَفْص على الْجحْد فَقَالَ جَعْفَر أنْشد الله من لَهُ علم بِمَا أذكرهُ الا اعْترف بِهِ وَلَا يُنكره وَأَنا احوج إِلَى السُّكُوت وَلَا تحجب دَعْوَتِي فِي الملكوت فَقَالَ الْوَزير أَحْمد بن عَبَّاس قد كَانَ بعض مَا ذكرته يَا أَبَا الْحسن وَغير هَذَا اولى بك وَأَنت فِيمَا أَنْت فِيهِ من محنتك وطلبك فَقَالَ أحرجني الرجل فتكلمت وأحوجني إِلَى مَا بِهِ أعلمت فَأقبل الْوَزير ابو الْوَلِيد مُحَمَّد بن جهور على مُحَمَّد بن حَفْص وَقَالَ أَسَأْت إِلَى الْحَاجِب وأوجبت عَلَيْهِ غير الْوَاجِب أَو مَا علمت أَن منكوب السُّلْطَان لَا يسلم على أوليائه لِأَنَّهُ إِن فعل ألزمهم الرَّد لقَوْله تَعَالَى {وَإِذا حييتُمْ بِتَحِيَّة فَحَيوا بِأَحْسَن مِنْهَا أَو ردوهَا} فَإِن فعلوا اطاف بهم من انكار السُّلْطَان مَا يخْشَى وَيخَاف لِأَنَّهُ تأنيس

اسم الکتاب : مطمع الأنفس ومسرح التأنس في ملح أهل الأندلس المؤلف : الفتح بن خاقان، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 165
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست