responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصارع العشاق المؤلف : السرّاج القارئ    الجزء : 1  صفحة : 87
ولي أشيَاءُ تُستَط ... رَفُ يَوْمَ العِرْسِ والدّعْوَه.
فمِنها سِلعَةٌ في الظّهْ ... رِ لا تَستُرُهَا الفَرْوَه.
ومِنها سِلعَةٌ في الصّدْ ... رِ لَوْ كانَ لها عُرْوَه.
لمَا شكّ جميعُ الناسِ حَ ... قّاً أنّها رَكْوَه.
ثم قال: أنشدني شيئاً في الغزل، فأنشدته:
وَلَيلٍ في جَوَانِبِهِ فُضُولٌ ... مِنَ الإظلامِ أطلسَ غيهَباني.
كأنّ نجومَهُ دَمْعٌ حَبِيسٌ ... ترَقرَقَ بينَ أجفانِ الغَوَاني.
فصاح: وا أبي، وا أمي! ورجع إلى القمطر، وستر نفسه. فقال ابن أبي دؤاد: وعاشق أيضاً!

البلبل الناطق
أخبرنا القاضي أبو علي زيد بن أبي حيويه بتنيس سنة خمس وخمسين وأربعمائة بقراءتي عليه قال: أخبرنا أبو محمد الحسن بن عمر بن علي بن زريق الجلباني قال: حدثنا أبو الفرج محمد بن سعيد بن عمران قال: حدثنا أبو بكر أحمد بن عليل بن محمد المطيري الحافظ قال: حدثنا سليمان بن عبد الملك قال: حدثنا مروان بن دؤالة قال: حدثنا الحارث بن عطية عن موسى بن عبيدة عن عطاء في قوله: ولقد همت به وهم بها. قال: كان لها بلبل في قفص، إذا نظر إليها صفر لها، فلما رآها قد دعت يوسف، عليه السلام، إلى نفسها، ناداه بالعبرانية: يا يوسف لا تزن، فإن الطير فينا إذا زنى تناثر ريشه.

اسم الکتاب : مصارع العشاق المؤلف : السرّاج القارئ    الجزء : 1  صفحة : 87
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست