responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصارع العشاق المؤلف : السرّاج القارئ    الجزء : 1  صفحة : 258
حديثها السحر الحلال
وأحسن ابن الرومي في هذا المعنى قوله:
وَحَدِيثُهَا السّحرُ الحَلالُ لَو أنّهُ ... لمْ يَجْنِ قَتْلَ المُسْلِمِ المُتَحَرِّزِ.
إنْ طالَ لم يُملَلْ، وَإنْ هيَ أوْجَزَتْ ... وَدَّ المُحَدَّثُ أنّهَا لم تُوجِزِ.
شَرَكُ العُيُونِ، وَفِتنَةٌ مَا مِثْلُهَا ... للمُطْمَئِنّ، وَعُقْلَةُ المُسْتَوْفِزِ.

حديث كقطع الرياض
قال: وأنشدني بعض أصحابنا لبسار:
وَكَأنّ حُلْوَ حَدِيثِهَا، ... قِطَعُ الرّياضِ كُسينَ زَهرَا.
وَكَأنّ تَحْتَ لِسَانِهَا ... هَارُوتَ يَنفُثُ فيه سِحرَا.
وَتَخَالُ مَا جُمِعَتْ عَلَيْ ... هِ ثِيَابُهَا ذَهَباً وَعِطْرَا.
وَكَأنّهَا بَرْدُ الشّرَا ... بِ صَفا وَوَافَقَ مِنْك فِطْرَا.

ما لي وللعيد
أنبأنا أبو القاسم علي بن المحسن التنوخي قال: أنشدني أبو عبد الله بن حجاج لنفسه:
قالوا: غَدَا العِيدُ فاستَبشِرْ به فرَحاً! ... فقلتُ: ما لي وَما للعيدِ وَالفَرَحِ.

اسم الکتاب : مصارع العشاق المؤلف : السرّاج القارئ    الجزء : 1  صفحة : 258
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست