responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصارع العشاق المؤلف : السرّاج القارئ    الجزء : 1  صفحة : 215
التقي عزيز
وبإسناده قال: وأخبرني محمد بن سعد قال: أنشدني رجل من النساك:
ما للتّصَبّرِ، ما أعلاهُ من عَمَدٍ، ... قد يُورِثُ الصّبرُ أهلَ الصّبرِ إحسانا.
كم عاشِق ماتَ شَوْقاً في تَعَذّبه، ... وَعَاشِقٍ حالَ مَن يَهوَاهُ أحيَانَا.
لا شَيءَ أعلى منَ التّقوَى وَصُحبتها، ... إنّ التّقيّ عَزِيزٌ حَيثُ ما كَانَا.

لا تنفع الرقى
ولي من أثناء قصيدة:
يا لَهْفَ قَلبي اليَوْمَ مَا بَالُهُ، ... يُعَاوِدُ النُّكْسَ، إذَا فُرّقَا.
هَلْ سَلْوَةٌ؟ هَيْهَاتَ لا سَلوَةٌ، ... قد بَلَغَ السّيْلُ الزُّبى وَارْتَقَى.
لا تَرْقَيَا في حُبّهِ ذَا هَوى، ... فَالحُبّ لا تَنْفَعُ فِيهِ الرُّقَى.

اسم الکتاب : مصارع العشاق المؤلف : السرّاج القارئ    الجزء : 1  صفحة : 215
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست