responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصارع العشاق المؤلف : السرّاج القارئ    الجزء : 1  صفحة : 149
الفضل بن الربيع يهوى غلاماً
وبالإسناد قال: أخبرنا الحسين بن القاسم قال: حدثنا أبو محمد عبد الله بن عمر الوراق قال: أخبرني دوست الخراساني قال: اشترى خزام صاحب دواب المعتصم خادماً نظيفاً، وكان عبد الله بن العباس بن الفضل بن الربيع يتعشقه، وقد نشب في ابتياعه، فسأله هبته له، أو بيعه منه، فلم يفعل، فصنع أبياتاً، وعمل فيها لحناً، واتصل خبرها بخزام، وخاف أن يتصل الخبر بالمعتصم فيأتي عليه، فوجه به إليه، وهذه هي الأبيات:
يوْمُ سبتٍ فَصَرِّفا لي المُدامَا ... واسقِيَاني لَعَلّني أن أنامَا.
شَرّدَ النّوْمَ حُبُّ ظَبْيٍ غَريرٍ، ... ما أُرَاهُ يَرَى الحَرَامَ حَرَاما.
اشتَرَاهُ فَتىً بِقَضْمَةِ يَوْمٍ ... أصبَحتْ غِبَّهُ الدوابُّ صُياما.

دمعة هطلت في ساعة البين
وبالإسناد أيضاً قال: أخبرنا الحسين بن القاسم قال: حدثني محمد بن عجلان قال: أخبرني ابن السكيت أن عبد الله بن طاهر عزم على الحج، فخرجت إليه جارية شاعرة، فبكت لما رأت آلة السفر، فقال محمد بن عبد الله:
دَمعَةٌ كاللَؤلؤ الرّط ... بِ على الخدّ الأسيلِ.
هَطَلتْ في ساعةِ البَيْ ... نِ من الطرفِ الكَحيلِ.

اسم الکتاب : مصارع العشاق المؤلف : السرّاج القارئ    الجزء : 1  صفحة : 149
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست