responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصادر الشعر الجاهلي المؤلف : الأسد، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 80
القضم، قال الزهري: قبض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والقرآن في العسب والقضم والكرانيف[1].
قال الزمخشري في تفسير الكلمة: القضم جمع قضيم، وهي جلود بيض، ثم استشهد ببيت النابغة الذي ذكرناه.
وربما كتبوا على جلد لم يعد للكتابة، وإنما تلجئهم الحاجة الملحة إلى أن يكتبوا عليه، قال سعيد بن جبير "كان ابن عباس يملي عليَّ في الصحيفة حتى أملأها وأكتب في نعلي حتى أملأها"[2].
-2-
القماش: وهو إما حرير وإما قطن، ويطلقون على الصحف إذا كانت من القماش: المهارق، مفردها: المهرق. قال الأصمعي3 "هو فارسي معرب، وكان أصله خرق حرير تصفل وتكتب فيها الأعاجم، تسمى: مهركرد، فأعربته العرب وجعلته اسمًا واحدًا فقالوا: مهرق ... وقال الأصمعي أيضًا المهارق: كرابيس كانت تصقل بالخرز ويكتب فيها، فأراد: مهركرد، أي: صقل به". والكرابيس جمع كرباس -بالكسر-: ثوب من القطن الأبيض، معرب، فارسيته بالفتح[4].
وقال التبريزي[5]: "المهارق: الصحف، واحدها: مهرق، فارسي معرب، خرزة يصقلون ثيابًا كان الناس يكتبون فيها قبل أن يصنع

[1] الفائق 2: 150، والكرانيف "مفردها: كرنافة، بضم الكاف وكسرها": أصول السعف الغلاظ العراض اللاصقة بالجذع.
[2] تقييد العلم: 102.
3 المفضليات "ليال": 25.
[4] القاموس "كرباس".
[5] شرح المعلقات: 268-269.
اسم الکتاب : مصادر الشعر الجاهلي المؤلف : الأسد، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 80
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست