اسم الکتاب : مصادر الشعر الجاهلي المؤلف : الأسد، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 29
السطر الرابع: الشعوب ... فلم يبلغ ملك مبلغه "الكلمة الأولى، ثم من الخامسة إلى آخر السطر".
السطر الخامس: عكدى "أي في القوة" هلك سنة "الكلمات الأولى والثانية والثالثة".
فهذا نقش عربي بين العربية، عربي في أكثر لغته، عربي في صورة خطه. وهو في مرحلة تاريخية تظهر في وضوح جلي تطور الخط العربي إذا ما قيس بالنقوش التي ذكرنا أنها ترجع إلى القرن الثالث الميلادي.
3- أما القرن السادس الميلادي:
فقد اكتشف فيه نقشان:
أولهما: نقش وجد في خربة زبد -بين قنسرين ونهر الفرات- وتاريخه سنة 511 للميلاد؛ وعليه ثلاث كتابات: اليونانية والسريانية والعربية. وخطه قريب الشبه بالخط الكوفي الإسلامي، وإن كانت بعض كلماته ما زالت غير مقروءة، وهي لا تعدو كلمة واحدة في السطر الأول وكلمة أو كلمتين في آخر السطر الثاني؛ أما سائر كلماته فهي عربية الخط على اختلاف العلماء في قراءتها.
وهي:
السطر الأول.... الإله شرحو بر ... منفو و ... بر امرئ القيس
السطر الثاني: وشرحو بر سعدو وسترو وشريحو ...
وثانيهما: نقش مؤرخ في سنة 463 من سقوط سلع، أي سنة 568 للميلاد. عليه كتابتان باليونانية والعربية. وقد وجد منقوشًا على حجر فوق باب كنيسة بحران اللجا في المنطقة الشمالية من جبل الدروز، وهذا النقش كما يلي:
السطر الأول: أنا شرحيل بن ظلمو بنيت هذا المرطول
السطر الثاني: سنة "463" بعد مفسد.
اسم الکتاب : مصادر الشعر الجاهلي المؤلف : الأسد، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 29