responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصادر الشعر الجاهلي المؤلف : الأسد، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 115
عند رجل من أهل الحيرة، فعلمهما الخط والكتابة[1].
ومن شعراء المدينة الذين كانوا يكتبون: سويد بن صامت الأوسي[2]، وعبد الله بن رواحة[3]، وكعب بن مالك الأنصاري وقد كتب شعرًا في يوم أحد ذكر فيه أسماء النقباء وأرسله إلى أبي سفيان بن حرب وأبي بن خلف الجمحي يرد عليهما[4].
ومن الشعراء الكتاب كذلك: الربيع بن زياد العبسي، وكان هو وإخوته من الكملة، وقد مر بنا أن من صفات الكامل في الجاهلية أن يحسن الكتابة، وقد كتب الربيع بن زياد إلى النعمان بأبيات يعتذر إليه فيها[5].
ومن هؤلاء الشعراء الكتاب: الزبرقان بن بدر[6]، والنابغة الذبياني، وقد كتب قصائد أرسلها إلى النعمان يعتذر إليه بها ويحلف له: أنه ما فرط منه ذنب[7].
ومنهم كعب بن زهير بن أبي سلمى وأخوه بجير بن زهير، وقد كتب إلى بجير شعرًا يلومه فيه على إسلامه[8]، فكتب إليه بجير ينذره ويعلمه أن النبي صلى الله عليه وسلم قد قتل بالمدينة كعب بن الأشرف[9].
ومن هؤلاء الشعراء الكتاب: لبيد بن ربيعة العامري، وقد كان عمر بن الخطاب أرسل إليه يطلب منه أن يكتب له ما قاله في الإسلام من الشعر، فانطلق لبيد إلى بيته فكتب سورة البقرة في صحيفة، ثم أتى بها فقال: أبدلني الله هذه في الإسلام مكان الشعر[10]. وقد كان من الناس من يكتب إلى لبيد

[1] المفضليات: 459-460، وانظر الأغاني 6: 130.
[2] الأغاني 3: 25.
[3] ابن سعد 3/ 2: 79.
[4] ابن حبيب، المحبر: 271-274.
[5] الأغاني 16: 22-23، وأمالي السيد المرتضى 1: 136، وشرح شواهد المغني: 68.
[6] الأغاني 2: 180.
[7] البغدادي، الخزانة 2: 392-393.
[8] الشعر والشعراء 1: 91.
[9] جمهرة أشعار العرب: 24.
[10] الخزانة 2: 215.
اسم الکتاب : مصادر الشعر الجاهلي المؤلف : الأسد، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 115
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست