responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مرزبان نامه المؤلف : اسبهبد مرزبان    الجزء : 1  صفحة : 34
مهما فرت منك أتعبتك في طلبها وكلما ركنت إليها تخلت عنك وأعلم أيها الملك أن الله تبارك وتعالى جعلك بمنزلة الراعي وجعل الخلائق رعيتك ولابد أن يسأل الراعي عن رعيته، وإذا كان كذلك فيجب على الراعي أن يختار لرعيته أسنى المراعي وأهناها وإن هذه النقود من الذهب والفضة إذا لم تنفق في وجهها وفي مصارفها المحمودة فإنها قطع من جمر نار جهنم كمال قال رب العزة: (إن الذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ما أكثرتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكثرون) .
ثم قال: أيها الملك العظيم اسمع هذه النصيحة وأعمل بها فإنها

اسم الکتاب : مرزبان نامه المؤلف : اسبهبد مرزبان    الجزء : 1  صفحة : 34
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست