responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : محاضرات الأدباء ومحاورات الشعراء والبلغاء المؤلف : الراغب الأصفهاني    الجزء : 1  صفحة : 739
وكان ابن عمر رضي الله تعالى عنهما إذا ادعي إلى طعام يحضر، فإن كان مفطرا أكل وإلا قال كلوا بسم الله ويذكر أن النبي صلّى الله عليه وسلم قال: الصائم إذا أكل عنده سبّحت أعضاؤه.
المستدعي صاحبه زاعما أنّ به يتمّ السرور
كتب أبو الفرج الدمشقي إلى صديق له:
شهد الله أنّ كلّ سرور ... غبت عنه فليس لي بسرور
وقال آخر:
نحن في أطيب الحبور ولكن ... ليس إلّا بكم يتمّ السرور
عيب ما نحن فيه يا أهل ودّي ... أنكم غبتم ونحن حضور
فأعّدوا المسير بل إن قدرتم ... أن تطيروا مع الرّياح فطيروا
وقال الصولي:
حضر السرور وعيبه ... أن لست مسعدنا عليه
وقال آخر:
ائتنا إن عندنا بعض من أنت ... له وامق من الأصحاب «1»
وأناس فيهم وفيهم ولكن ... ليس بدّ من القذى في الشّراب
من دعا صديقه ووصف له طعامه وشرابه
كتب جحظة إلى صديق له:
لنا يا أخي فرحة وافرة ... وقدر موفّرة حاضره
وراح تريك إذا صفّقت ... سنا البرق في الليلة الماطره «2»
ومسمعة لم يخنها الصّواب ... وزامرة أيّما زامره «3»
وما شئت من خبر نادر ... ونادرة بعدها نادره
فواف وإن كنت يا ابن الكرام ... وحاشاك في الساعة الآخره
وكتب الوزير العباس إلى نديم له:
أيّها الكوفيّ شيخي ... قم بنا نحو الدويره
فلنا فضلة سكبا ... ج لدينا في قديره
ومدام من دم الكر ... مة باتت في ذكيره «4»
وإذا ما ارتاحت النفس ... من الراح قطيره «5»

اسم الکتاب : محاضرات الأدباء ومحاورات الشعراء والبلغاء المؤلف : الراغب الأصفهاني    الجزء : 1  صفحة : 739
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست