responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : محاضرات الأدباء ومحاورات الشعراء والبلغاء المؤلف : الراغب الأصفهاني    الجزء : 1  صفحة : 698
الموصوف بالسّكوت عند السّؤال
قال بعضهم: فلان مرتز نكدكز «1» . وقال بعضهم:
كأنّهم عند السؤال جلامد «2»
وقال آخر:
إن اللئيم إذا سألت بهرته ... عند السّؤال وقلّ منه المنطق
وأتى بعض الشعراء رجلا فسأله فما زاده على التنحنح والتحوقل، فقال:
فلا حول إلا بالإله وقوّة ... إذا قلتها دلّت على طرق البخل
وإنّي لأرجو ان أفوز بأجرها ... كما قلتها بعد التنحنح من أجلي
الحزين الهارب مخافة أن يسأل
قال بعضهم:
مخافة أن يرجى نداه حزين
وقال جحظة:
إذا ذكر النّاس التطول أرعدت ... فرائصه خوفا لذكر التطوّل «3»
وقال بشّار:
إذا سلّم المسكين طار فؤاده ... مخافة سؤال واعتراه جنون
وقيل: فلان يبغض نعمة الله عليه مخافة أن يستماح.
المتلقّي عافية بقطوب وجهه
ذم أعرابي رجلا، فقال: رآني فخالني في نداه راغبا ولجدواه طالبا، فقرب من حاجب حاجبا.
كأنّما وجهه بالخلّ منضوح
وقيل لامرأة: كيف وجدت فلانا لما اعتفيته، فقالت:
تلقّاني بوجه مكفهرّ ... كأنما عليه أرزاق العباد
وقال آخر:
وعنون لي إطراقه عن قطوبه «4»
وقال آخر:
طعم النّدى عندهم حامض
وقال شاعر:
كالح الوجه كان مصّ حماضا ... وسما تعبيسه ذوق حماض

اسم الکتاب : محاضرات الأدباء ومحاورات الشعراء والبلغاء المؤلف : الراغب الأصفهاني    الجزء : 1  صفحة : 698
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست