اسم الکتاب : محاضرات الأدباء ومحاورات الشعراء والبلغاء المؤلف : الراغب الأصفهاني الجزء : 1 صفحة : 404
وقال آخر:
وابن السّرى إذا سرى أسراهما «1»
وقال آخر:
ألا إنّ غصن الدّوح للدّوح تابع
وقال عدي بن أرطاة لأياس: دلّني على قوم من القرّاء أوليهم، فقال: القراء ضربان ضرب يعملون للدنيا فما ظنك بهم وضرب يعملون للآخرة فلا يعملون لك ولكن عليك بأهل البيوتات الذين يستحيون لا حسابهم قولهم.
قال الحسن رحمه الله لعمر بن عبد العزيز عليك بذوي الأحساب فإنهم إن لم يتقوا استحيوا وإن لم يستحيوا تكرّموا. الممدوح بأنه من أصل شريف
مدح أعرابيّ رجلا فقال: ذاك من شجر لا يخلف ثمره ومن ماء لا يخاف كدره.
قال مصعب:
كأنّك جئت محتكما عليه ... تخيّر في الأبوّة ما تشاء
وقال آخر:
هم حلّوا من الشّرف المعلّى ... ومن حسب العشيرة حيث شاؤوا «2»
قال أبو تمّام:
نسب كان عليه من شمس الضّحى ... نورا ومن فلق الصّباح عمودا
وقال آخر:
نمته بدور ليس فيهنّ كوكب
ودخل بعض أولاد ابن الزبير على سليمان بن محمد فجلس على نمرقة «3» فاغتاظ من ذلك، وقال من أجلسك ههنا قال صفية بنت عبد المطلب فسكن غضبه.
من تمنّى كلّ قوم كونه منهم لشرفه
قال الفرزدق:
أرى كلّ قوم ودّ أكرمهم أبا ... إذا ما انتمى لو كان منّا أوائله
قال مسلم:
وكم عائب لي ودّ أني ولدته ... وإن كرمت أعراقه وزكا الأصل
المسابق أباه في ابتناء علاه
قال الربيع جلس المنصور يوما فقال: من يصف صالحا ابني وقد رشحه لأن
اسم الکتاب : محاضرات الأدباء ومحاورات الشعراء والبلغاء المؤلف : الراغب الأصفهاني الجزء : 1 صفحة : 404