responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : محاضرات الأدباء ومحاورات الشعراء والبلغاء المؤلف : الراغب الأصفهاني    الجزء : 1  صفحة : 360
حثّ من يحسد فاضلا أن يفعل فعله
رأى الحسن قوما يتهافتون على جنازة بعض الصالحين، فقال: مالكم تتهافتون على ما لا يجدي عليكم؟ ها هي الاسطوانة التي كان يلزم إلزموها تكونوا مثله. قال أسجع:
يريد الملوك مدى جعفر ... ولا يصنعون كما يصنع
وقال ابن المعتز:
يا طالبا للملك كن مثله ... تستوجب الملك وإلّا فلا
وأنشد أبو العيناء:
إذا أعجبتك خلال امرىء ... فكنه يكن منك ما يعجبك «1»
الموصوف بأنه نال السّماء رفعة
قال تميم بن مقبل:
نالوا السماء فأمسكوا بعنانها ... حتى إذا كانوا هناك استمسكوا «2»
قال صاحب البصرة:
ملكنا السماء بأحسابنا ... ولولا السماء ملكنا السما
أخذه من قول النابغة الجعدي:
بلغنا السماء نجدة وتكرّما ... وإنا لنرجو فوق ذلك مظهرا
وأنشد ذلك النبي صلّى الله عليه وسلم فقال: إلى أين؟ فقال: إلى الجنة فقال صلّى الله عليه وسلم: لافضّ فوك، وقال الفرزدق:
فلو أن السّماء دنت لمجد ... ومكرمة، دنت لهم السماء
النازل ذروة الشرف
قال شاعر:
سما فوق صعب لا تنال مراتبه
وقال حسّان:
سموت إلى العليا بغير مشقّة ... فنلت ذراها لا دنيئا ولا وغلا «3»
قال ابن الرومي:
تدلّوا على هام المعالي إذا ارتقى ... إليها أناس غيرهم بالسّلالم «4»

اسم الکتاب : محاضرات الأدباء ومحاورات الشعراء والبلغاء المؤلف : الراغب الأصفهاني    الجزء : 1  صفحة : 360
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست